الحدث بريس : الصادق عمري علوي
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية “أونسا” يقرر في الايام القادمة ، اعتماد صرف التعويضات المالية للفلاحين عن ماشيتهم النافقة ، بسبب تعرضها لوباء الحمى القلاعية ،وفق القوانين الجاري بها العمل في هذا المجال، فيما ” ستختلف قيمة التعويض حسب نوع وسن وصنف الماشية، وستراعي أثمنة السوق.”
إعلان “أونسا”، جاء بعد تحرك وزارة الداخلية لمنع أسواق اسبوعية كبرى لتسويق الماشية في مناطق، تم تحديدها مناطق لاتسفحال المرض، من خلال اجراءات استعجالية و قرارات صادرة عن السادة ولاة وعمال بجهات معينة من المملكة في هذا الشأن، ” موازاة مع تقدم نسبة التلقيح في أقاليم خريبكة والفقيه بن صالح وسيدي بنور، على التوالي، إلى 45 % و43 % و30 %، علما أن عمليات التلقيح ما زالت مستمرة في جميع جهات المملكة لتغطية مجموع القطيع الوطني من الأبقار.”
ومكنت الحملة الوطنية التذكيرية لتلقيح القطيع الوطني للأبقار ضد وباء الحمى القلاعية، التي انطلقت في يناير الماضي، من تلقيح أزيد من 500 ألف رأس من الأبقار ضد هذا المرض، أي ما يمثل 17 % من مجموع رؤوس الأبقار المستهدف، علما أن المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، بمساعدة من السلطات المحلية، تباشر تدخلات فورية عقب اكتشاف البؤر المتضررة ، إذ تم عبر مجهود متواصل مواجهة الوباء بمختلف المناطق التي تم اكتشافها ، على مستوى أقاليم الفقيه بن صالح وخريبكة وسيدي بنور وطنجة ، وقلعــة السراغنة، حسب ماصرح به مسؤولو المكتب الوطني.
ومن اجل الحد من انتشار المرض،تمت الدعوة الى تنظيف وتطهير الضيعات المعنية بمواد مطهرة واحترام تدابير السلامة البيولوجية لدخول وخروج الأشخاص منها، وكذا إتلاف ودفن جميع الأبقار والحيوانات الحساسة للمرض الموجودة بالضيعة المعنية.
ويعد مرض الحمى القلاعية من الاوبئة الفيروسية التي تصيب الماشية، ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو معد بالنسبة إلى الحيوانات، خصوصا الأبقار، كما أن استهلاك المواد الحيوانية، أي اللحم والحليب ومشتقاتهما، لا يشكل خطرا على صحة المستهلك حسب تصريح المكتب الوطني للسلامة الصحية .
فمنذ 2014 اطلق المكتب الوطني حملات سنوية مجانية لتلقيح الأبقار ضد وباء الحمى القلاعية، الهدف منها : حماية القطيع الوطني للأبقار، الشييء الذي ساهـم استباقا في تعزيز مناعة القطيع، فيمـا توفر الإستراتيجية المعتمدة لمحاربة هذا الوباء، برنامجا رسميا للمراقبة، اعتمد من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE).