الرشيدية :مركز ” الفاروق” لأمراض الكلي وتصفية الدم يشرع في تقديم خدماته الطبية

3

 

الحدث بريس :إدريس بوداش. 

تعزز المشهد الصحي بالرشيدية بوحدة صحية خاصة  بأمراض الكلي وتصفية الدم ، مركز طبي يعتبر الأول من نوعه على مستوى جهة درعة تافيلالت من حيث التجهيزات والمعدات الطبية والتي توفر خدمات جديدة متطورة لمرضى القصور الكلوي.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

المركز يعتبر من الوحدات الطبية المتطورة ليس فقط على مستوى جهة درعة تافيلالت بل على مستوى المغرب ،حيث يعتمد مركز الفاروق على  تقنية حديثة في غسل الكلى تشمل نظاماً يكرّر المياه لتصبح مصلاً نقيّاً، وتسمح المصفاة فيها بإزالة المواد السامة الخفيفة والثقيلة.

وقد بيّنت الدراسات العلميّة أنّ المريض الذي يخضع لغسل الكلى وفق هذه الطريقة الحديثة تزداد فرصة الحياة لديه، بالمقارنة مع المريض الذي يستخدم الوسائل العادية.

وتقوم الالات الحديثة بوظيفة أقرب الى وظيفة الكلى في الجسم، اذ تتمّ عملية تنقية الدم بوقت أسرع، وتعتمد على التبادل والتصفية في الوقت عينه، ما يساعد المريض بنسبة 35 في المائة أكثر منها في الحالات التقليدية. .

 

وفي تصريح للدكتور عمر الفاروق الراوندي  القائم بأعمال هذا المشروع المتميز… خص به “موقع الحدث بريس” أشار إلى أن التقنية الحديثة والتي يتوفر عليها المركز الذي تعزز به القطاع الصحي بالرشيدية…….. حسّنت النوعية،  والتقنية الحديثة تحتوي على نظام يكرّر المياه لتصبح مصلاً نقيّاً، وقد بيّنت الدراسات العلميّة أنّ المريض الذي يخضع لغسل الكلى وفق هذه الطريقة الحديثة تزداد فرصة الحياة لديه 45 في المائة أي ما يعادل 7 سنوات أكثر، بالمقارنة مع المريض الذي يستخدم الوسائل العادية. وبالإضافة الى المياه، تلعب المصفاة في الآلات دور الكلية الاصطناعية، ومعلوم أنّه تتراكم في المصفاة مواد سامة بأوزان خفيفة أو ثقيلة، واذا كانت الآلات التقليدية تسمح بإزالة المواد السامة الخفيفة، الا أن الالات التي يتوفر عليها مركز الفاروق  تتضمن مصفاة حديثة تزيل الرواسب السامة الثقيلة،إضافة لتوفر على سيارات لنقل المرضى من مدن الجهة إلى المركز لتلقي العلاجات الضرورية.

ويذكر أن  داء القصور الكلوي من أمراض الصحة العمومية، يمس 3 ملايين مغربي، ومع تأخر التشخيص تتأثر وظيفة الكلي إلى حين توقفها عن أداء وظيفتها، ما يتطلب لجوء المريض إلى التصفية أو الزراعة، بينهم أطفال يلجأون إلى التصفية، ما يؤثر على مسارهم التعليمي وعلى نفسيتهم، في ظل صعوبات استفادتهم من زراعة الكلي،ويشهد المغرب سنويا، ظهور 4 آلاف حالة إصابة جديدة، ينضافون إلى لائحة المرضى الذين في حاجة إلى علاج بتصفية الدم، فيما تقدر إصابة شخص واحد من بين 10 آخرين يظهرون أنهم أصحاء، علما أن نسبة الإصابات الجديدة، في تزايد سنوي، تتراوح ما بين 5 و8 في المائة.

مركز الفاروق لأمراض الكلي وتصفية الدم ،سيساهم من جانبه كمعلمة طبية تعتمد الطب الحديث في التعاطي مع هذا الداء خصوصا بجهة درعة تافيلالت من المساهمة والعناية اللازمة عبر تقديم العلاجات الضرورية لمرضى الجهة المصابين بهذا النوع من المرض ..وبالتالي فهو يشكل إضافة نوعية للمشهد الصحي عموما على مستوى جهة درعة تافيلالت.

3 تعليقات
  1. Fedoua qabouche يقول

    اللهم بارك و زد في ذالك

  2. رشيد يقول

    الله يشافي كل مريض

  3. loubna idighane يقول

    الراشيدية والنواحي خاصها بحال هذه المشاريع باش لعل يعيدو النضر فهذه النواحي حيت هي كتفتقر ماشي غير فالجانب الصحي فقط بل فكل المجالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.