المغرب يفكر جديا في اقتناء الطائرات الحربية الباكستانية

0

 

الحدث بريس:متابعة.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

يبحث المغرب إمكانية اقتناء الطائرات الحربية الباكستانية “ثاندر”، التي شاركت في معرض الطيران الدولي في مدينة مراكش، والتي تتميز بصلابة دفاعها، وبخاصة بعد زيارة رئيس هيئة الأركان الباكستانية زبير محمود للمغرب ولقائه بالجنرال عبدالفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية الإثنين الماضي بمقر القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية في الرباط، حيث دارت بين المسؤولين العسكريين مباحثات تطرقت إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين، وبخاصة في المجال العسكري.


ويرأس الجنرال زبير محمود حياة وفدا عسكريا باكستانيا يقوم بزيارة عمل إلى المملكة تمتد لأربعة أيام، وسيقوم بزيارة إلى الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا في القنيطرة.


وتعتبر “ثاندر” طائرة مقاتلة متعددة المهام، كما أنها خفيفة الوزن وأحادية المحرك. وبحسب للمنتدى العسكري العربي فإن هذا الصنف من الطائرات يعتبر أرخص من المقاتلات الغربية. وكان أول تحليق لها في 2003 ثم تمت تسميتها في باكستان باسم “JF-17 Thunderوعدل التصميم في عام 2006، وبدأت تجري عمليات تحليق تجريبية في عام 2007، وتم تسليم أول سرب منها وتشكل من 14 طائرة.

ويركز الجيش الباكستاني في تسويقه لطائراته العسكرية هذه على كلفتها المنخفضة، وعلى قدراتها العسكرية القريبة من الطائرات الروسية “ميغ” ومن “ميراج الفرنسية. ومع ذلك فإنه “يجد صعوبة في إبرام صفقات لبيع هذه الطائرات، إذ تم إلغاء صفقة مع سريلانكا بعد ضغط الهند التي ترفض أي تفوق عسكري لباكستان في المنطقة”.


وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الوجهة الأفضل للمغرب لاقتناء الطائرات الحربية والأسلحة، وكشفت وكالة الأمن والتعاون الأميركية مؤخرا أن المغرب سيقتني 25 طائرة من نوع “إف 16” من طراز “دي بلوك 72″، في صفقة بقيمة مالية تصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار. وبحسب المعطيات التي نشرتها الوكالة الأميركية فإن تكلفة العقد تصل إلى 3.787 مليار دولار، كما سيحصل المغرب أيضا بموجب هذه الصفقة على تحديث 23 طائرة حالية من طراز “إف 16″، التي يتوفر عليها الجيش المغربي، بقيمة مالية تصل إلى 985.2 مليون دولار. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الصفقة أكثر من 4772 مليار دولار لتحطم بذلك رقم صفقة شراء 24 طائرة من طراز “إف 16” سنة 2007، والتي كلّفت آنذاك 2.4 مليارات دولار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.