اهم ماميز الصحافة الاسبوعية

فبخصوص تحديات تفويت مجموعة “سهام للتأمينات”، بمبلغ يصل إلى مليار دولار، أبرزت أسبوعية (لوتون) أن المغرب يلج بذلك مجالا جديدا في “التمويل الدولي العالي”، كما أن القطاع الخاص المغربي ليس ناضجا فقط، وإنما يعمل بدون أدنى عقد على الصعيد الدولي.

ومن جهتها، تطرقت أسبوعية (فينونس نيوز إيبدو) إلى العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، معتبرة أن المسافة السياسية بين البلدين أصبحت تتقلص خلال الآونة الأخيرة.

وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن هذه العلاقات لا ترقى إلى مستوى التطلعات، لكن التقدم المهم الذي تم تحقيقه لا يستهان به، مؤكدا أن هذا التقارب، الذي يغيض أعداء المملكة، لا يمكن إلا أن يتعزز أكثر فأكثر.

ومن جانبها، اهتمت أسبوعية (شالانج) بتدبير الثروة على الصعيد الوطني، حيث كتبت أن تدبير هذه الثروة يتطلب تثمينها وإعادة توزيعها، مشيرة إلى أن مختلف المخططات التنموية الجهوية تمثل الآليات الحقيقية للقطع مع انعدام التوازن الاجتماعي والمجالي.

وعلى صعيد آخر، اهتمت أسبوعية (لافي إيكو) بترشيح المغرب لتنظيم المغرب لمونديال 2026. واعتبرت أن حظوظ المغرب هذه المرة حقيقية، بالنظر إلى الدعم الذي عبرت عنه العديد من البلدان الصديقة.

وفي موضوع آخر، علقت (ماروك إيبدو) على الإشاعات حول الانتخابات المبكرة بالمغرب. واعتبر كاتب الافتتاحية أن معطيات عدة قد توحي بانعقاد انتخابات مبكرة، مشيرة إلى أن بعض هذه المعطيات تتعلق بالاستبعاد الكلي لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال لقاء مع منتخبي حزبه، لانتخابات سابقة لأوانها.

وأضاف المصدر ذاته أن تكذيب سعد الدين العثماني لحل مجلس النواب، لا يساهم، في أي حال من الأحوال، في استقرار الحكومة الحالية، لاسيما وأن فريقه البرلماني المكون من 124 نائبا يبدو منقسما إلى حد كبير.