لجنة مركزية تحل بميدلت للتحقيق في كوارث غابة العياشي ،وبرلمانية المنطقة تصرح

0

 

الحدث بريس:محمد بوبيزة.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

فجرت النائبة البرلمانية ،ورئيسة الجماعة الترابية لايت ازدك بميدلت غيثة ايت بن المدني قنبلة من العيار الثقيل يبدو أنها لن تنطفىء شظاياها بسهولة .فبعد أن كبر الفتق عن الرتق ،وتحول المجال الغابوي بنفوذ الجماعة الترابية لايت ازد ك بميدلت الى أطلال  طالبت المسؤولة المذكورة ،وبالحاح شديد بحلول لجنة مركزية لمعاينة المكان وتحديد المسؤوليات، وتقرير الجزاءات .علما أن الوزارة المكلفة بالقطاع والمنذوبية السامية بها خصصت ميزانيات ضخمةلاعادة تشجير مساحات كبيرة بفضاءات غابة جبل العياشي.

وتبعا لذلك تحكي  النائبة البرلمانية المسماة -الشريفة-تفاصيل الزيارة الميدانية بمعية اللجنة المكونة من ثلاثة أشخاص لغابة جبل العياشي( عاري وعياش) وبمرارة تصرح المتحدثة -للجريدة- أنه لا أثر لما تسميه المندوبية السامية ،والوزارة المكلفة بالقطاع عملية التشجير، أو استخلاف الاشجار ،فلا توجد شجرة واحدة قائمة الذات بالحزام المخصص للتشجير .

 ووفقا للمتحدثة فالفضاء فارغ تماما من أغراس شجرة البلوط. فوقفت اللجنة وبالعين المجردة على اجتثات كارثي للفضاء الغابوي الذي يوجد  تحت رحمة الرعاة، وناهبي المجال الغابوي مستفيدين من غياب المراقبة والتتبع الميداني ،و حالة اللاعقاب، والتهاون والتواطؤ .

 وشددت المتحدثة على ضرورة أن يفضي التحقيق المنجز بعين المكان الى كشف خيوط القضية في رمتها، وذلك باقرار ربط المسؤولية بالمحاسبة ومتابعة المسؤولين حسب نتائج التحقيق ،والتزمت بمتابعة الملف عن كثب ،وايصاله الى المسؤولين المركزيين ،وان اقتضى الامر عرضه في قبة البرلمان.

 فالامر تضيف المتحدثة لم يعد قابلا لغض الطرف فالوضع أصبح كارثيا بامتياز في ظل الاجهاز الممنهج على كل أشجار الغابة ،وعلى اكليل الجبل، فضلا على فشل عملية الاستخلاف أو التشجير التي صرفت عليها الملايين بدون أية نتيجة على الارض.

وفي السياق ذاته أفاد ناشط جمعوي بالمنطقة  “للحدث بريس” ،أن الرعي الجائر الذي كان شماعة لاندثار الغطاء الغابوي بالمنطقة لم يعد كذلك ،فقد صار يسمى بالرعي المؤدى عنه،فقطعان المواشي تجوب الغابة طولا وعرضا في أمن وأمان ،والمضحك المبكي أنه تم حجز نعزتين منذ سنتين ،وتتكلف الجماعة الترابية لايت ازدك طوال هذه المدة بعلفهما.

  واسترسل المتحدث قائلا أن الفضاء الغابوي تحول الى ريع  وامتياز يتم التنافس عليه لمن يدفع أكثر .واستطرد بطرح سؤال استنكاري هل المندوبية السامية للمياه والغابات على اطلاع بما يقع في هذه الغابة  من كوارث؟.فما هو موقفها في شأن الهدر المسجل في زمن وشعارات ترشيد النفقات والبرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة؟؟؟

والمأمول أن تنتفض الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي ، وفعاليات المجتمع المدني بميدلت ،وتطالب بايقاف نزيف الاجهاز على الغطاء النباتي بجبل العياشي ،وتعي بعمق أن غابة العياشي هي الضامن لاستمرارعيش الساكنة بسفوح وضفاف وادي اوطاط، ففي اندثارذلك الغطاء الغابوي خطركبيرعلى المنطقة ككل نتيجة للفياضات الهوجاء، والتغيرات المناخية الغير المتحكم فيها، والتصحر ،وزحف الاتربة والاحجار على الزراعات المعاشية بضفاف وادي اوطاط والمناطق المجاورة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.