من تونس الخضراء : الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت تفوز بجائزة ” ابن الشباط ” للمباردات المتميزة في مجال ” التنمية المستدامة للواحات “

0

 

الحدث بريس : الصادق عمري علوي.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

من تونس الخضراء ، حازت “الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت ” على جائزة “ابن الشباط” للمبادرات المتميزة في مجال التنمية المستدامة للواحات، على هامش المؤتمر الإقليمي الذي اقيم تحت شعار ” النهوض بالمنظومات الواحية بمنطقة شمال إفريقيا وموريتانيا ” ، الذي انعقد بمدينة توزر التونسية يومي 17 و18 ماي.

تسلم مدير الغرفة الفلاحية السيد “هرو أبو الشريف ” جائزة “ابن الشباط” في دورتها الثانية، ضمن فئة المشاريع التنموية الدامجة للمجالات الواحية ذات الانتاجية العالية، خلال حفل أقيم بمناسبة انعقاد المؤتمر المنظم بتعاون مع البنك الدولي، والذي شاركت فيه وفود من تونس والمغرب ، والجزائر وليبيا ، ومصر وموريتانيا، فضلا عن هيئات ومنظمات فاعلة وخبراء في هذا الميدان .

ونشير بهذا الصدد إلى أن جائزة ” ابن الشباط ”
ترجع بالأساس إلى ابن الشباط التوزري (1221 -1285) ” محمد بن علي بن عمر المعروف بابن الشباط التوزري المصري العالم والرياضي والأديب المؤرخ ، والمهندس النابغة الذي قسم مياه سواقي “جنانات ” توزر بأسلوب وطرق بارعة .”

الجائزة تأسست إحياء لذكرى هذا العالم
سنة 2016 بمناسبة انعقاد المنتدى العالمي للواحيين بتوزر ، وتهدف إلى دعم المحافظة على المنظومات الواحية وتثمينها ، وتعزيز البحوث والابتكارات الرائدة ، وتقدير من قدموا مساهمات جليلة في هذا المجال أشخاصا ومؤسسات.

وأثناء أشغال المؤتمر أكد وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي “مختار الهمامي” على ضرورة استغلال فرص التمويل المتاحة لتنفيذ مشروع إقليمي يدعم المجهودات الوطنية في مجال تأقلم المنظومات الواحية مع التغيرات المناخية، محذرا من التهديدات التي تحدق بالواحات نتيجة التغيرات المناخية وشح الموارد المائية واندثار التربة وظهور العديد من الأمراض والآفات.”

كما عبرت الوفود المشاركة من خلال مداخلات ممثليها بالمؤتمر على أهمية “الاعتراف بالمنظومات الواحية كتراث تاريخي ، وثقافي. وطبيعي وطني وعالمي ، متعدد الميزات ، والمحافظة عليها ، ودعم تفعيل المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية الهادفة إلى تحسين قدرة المنظومات الواحية على الصمود والتكيف ، وتعزيز التنمية المستدامة بها”.

ودعوا إلى “اعتماد رؤية تنموية تقوم على المقاربة الاندماجية بين القطاعات وتعزيز النهج التشاركي الدامج لجميع الأطراف من مؤسسات حكومية، ومجتمع مدني، وقطاع خاص، وجامعات ومؤسسات البحث العلمي”.

و “تعزيز آليات التعاون وتبادل الخبرات والتشبيك والتعاون اللامركزي لدعم المجهودات الوطنية والإقليمية في مجال تأقلم المنظومات الواحية مع التغيرات المناخية والحد من تدهورها”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.