أزمة السياحة بين اللقاح و السلالة الجديدة

0

الحدث بريس ـ مُحمد عليوي 

يمر المغرب حاليا بوضعية صعبة جدا والسبب في ذلك فيروس كورونا المستجد. الذي قام بسجن جميع المواطنين في بيوتهم. خوفا من هذا الوحش القاتل الذي أسقط العديد من الضحايا. وإثر هذا فقد تكبد القطاع السياحي في المغرب ما يزيد عن مليار دولار من الخسائر مع تراجع عائدات القطاع بأكثر من 33% خلال النصف الأول من العام 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.

بالمقارنة مع عدد السياح الذين زارو المغرب في العام الماضي. حيث استقبل المغرب خلال العام 2019 حوالي 13 مليون سائح وهذا بالفعل يشكل رقما قياسيا بزيادة أكثر من 5% مقارنة مع العام 2018 علما أن المغرب قد راهن على 20 مليون سائح في أفق سنة 2020.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

الأمر الذي أصبح شبه مستحيل مع تفشي الجائحة مما عاد سلبا على الناتج الداخلي الخام، كما أثر في نسبة معدل النمو. وفقدان فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. الأمر الذي أثر على القطاعات المتداخلة مع قطاع السياحة.

كل ذلك جعل أنظار المسؤولين عن القطاع يراهنون على المستقبل المرتبط بما بعد الجائحة. خاصة مع بشائر التلقيح. فهل اللقاح سيكون حلا بالنسبة لعودة القطاع السياحي؟

من المعلوم أن مجموعة من الدول وعلى رأسها بريطانيا. قد بدأت عملية التلقيح فعلا. لكن مع ظهور السلالة الجديدة فقد فرضت حضر التجوال لمدة ثلاثة أسابيع، فهل سيكون مصير المغرب نفس مصير بريطانيا نخص بالذكر القطاع السياحي؟

الإجابة تبقى غامضة و مبهمة لكن المعلوم والمؤكد أن الوباء الى زوال والعمل في هذه المرحلة يجب ان يتركز على جدب السياح من الدول التي قامت بتطعيم شعوبها باللقاح لتجنب تكرار مأساة 2020 وقد وضعت المؤسسات المعنية خطة بذلك تخص تطعيم جميع المغاربة فوق سن 18 والأمر نفسه ينطبق على الوافدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.