وسيعالج “مسبار الأمل”، المشروع العلمي العملاق بأهدافه غير المسبوقة في تاريخ البشرية خلال هذه الدقائق العمياء، كافة التحديات بطريقة ذاتية. إذ سيكون الاتصال بمركز التحكم في المحطة الأرضية بالخوانيج في دبي متأخرا.

 

وفي حال وجود أي أعطال فنية في أكثر من اثنين من محركات الدفع العكسية التي يستخدمها المسبار في عملية إبطاء سرعته، سيتسبب ذلك في أن يتيه المسبار في الفضاء العميق أو يتحطم وفي كلتا الحالتين لا يمكن استرجاعه.

 

وستكون اللحظة الحاسمة، اليوم الثلاثاء، عندما يتمكن فريق المحطة الأرضية في الخوانيج من استلام الإشارة من المسبار فور تخطيه الدقائق الـ27 العمياء إيذاناً بإعلان نجاح المهمة في هذه المرحلة.