توصلت الجمهورية الهندية، صبيحة اليوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، بأول شحنات الدعم الطبي البريطاني. لمساعدتها على تخطي المرحلة الصعبة التي تعيشها بسبب تسجيلها لأعداد قياسية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والتي اصطدمت بالانخفاض الكبير لإمدادات الأوكسجين.
وصرحت وزارة الخارجية الهندية بوصول أولى شحنات المساعدات الطبية القادمة من بريطانيا لفائدة الشعب الهندي صباح اليوم الثلاثاء، من ضمنها مئة جهاز تنفس و95 قارورة أوكسجين.
كما أعلنت المفوضية العليا البريطانية في نيودلهي أنه سيتم إرسال تسع حاويات جوية محملة بالمعدات من ضمنها 495 قارورة أكسجين و120 جهاز تنفس و20 جهاز تنفس يدوي هذا الأسبوع.
وفي نفس السياق، كشفت فرنسا عن طبيعة “عملية التضامن” التي ستصل إلى الهند بحلول نهاية الأسبوع. والتي ستضم ثماني وحدات لإنتاج الأوكسجين الطبي بواسطة مولد وقوارير أكسجين مسيل. يتم إرسال خمسة منها في مرحلة أولى لإمداد ما يصل إلى عشرة آلاف مريض بالأوكسجين الطبي في اليوم. بالإضافة إلى معدات طبية متخصصة تتضمن 28 جهاز تنفس.
ومن جانبه، اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية أن الوضع في الهند “أكثر من مؤلم”. بعدما بلغ تفشي الوباء فيها مستويات خطرة غير مسبوقة.
وأفاد تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي، أن “منظمة الصحة العالمية تبذل كل ما في وسعها عبر تقديم مستلزمات وتجهيزات ضرورية. وخصوصا آلافا من قوارير الأكسجين والمستشفيات الميدانية النقالة والمعدات المخبرية”.
وتابع تيدروس “نشرت منظمة الصحة أكثر من 2600 عامل صحي لتقديم مساعدة ميدانية ودعم أنشطة المراقبة والتوصيات التقنية وجهود التطعيم”. وأضاف “لم تكن أهمية التلقيح يوما بهذه الأهمية”.
كما ستجري الصحة العالمية، تحليلا سريعا للوضع في المناطق التي تشهد تزايد الحالات وتقدم توصيات وتدعم تطبيق هذه التدابير.
وقالت منظمة الصحة بخصوص كورونا المزدوجة التحور، إنها “نسخة مثيرة للاهتمام. لكنها تحتاج إلى بيانات إضافية ضرورية لتحديد ما إذا كانت متحورة مقلقة”.