تم إختيار ستة مرشحين للمشاركة في النسخة الخامسة من المسابقة الوطنية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ و تجويد القرآن الكريم في أعقاب الإقصائيات التي نظمها، أمس الجمعة بأديس أبابا، فرع المؤسسة بإثيوبيا.
و تم إختيار الفائزين، الذين سيشاركون في المرحلة النهائية من المسابقة، في صنفي الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع الترتيل بمختلف القراءات و الروايات الأخرى، و التجويد مع حفظ 5 أحزاب على الأقل.
و في الفئة الأولى حصل حسن فيصل أحمد على المركز الأول متبوعا بإبراهيم عبد الرحمان عبدي ودلها عبد الرشيد علي.
أما في صنف التجويد مع حفظ 5 أحزاب على الأقل من القرآن الكريم، فقد حصل محمد آدم على المركز الأول يليه إلياس نور الدين و عز الدين سعيد.
و شارك في هذه التصفيات حوالي 56 مرشحا في مختلف أصناف هذه المسابقة القرآنية، التي تهدف إلى تشجيع الناشئة و الشباب الإفريقي على الاهتمام بحفظ القرآن الكريم و ترتيله وتجويده و مدارسته.
و أكد السيد عثمان صقلي حسيني، مكلف بمهمة لدى المؤسسة، في كلمة إفتتاحية بإسم الأمانة العامة للمؤسسة، على أهمية المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم و تجويده و ترتيله و الأعمال التي تقوم بها المؤسسة تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، خدمة للإسلام و المسلمين في إفريقيا.
و أبرز في هذا الصدد أن تنظيم المراحل الإنتقائية في أديس أبابا يندرج أيضا في إطار التعاون بين علماء المغرب و إثيوبيا، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب الإفريقي على تملك و تطبيق تعاليم الإسلام و مبادئه النبيلة و كذا التعلق بكتاب الله من خلال تلاوته و حفظه.
كما أعرب بالمناسبة عن شكره لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا الشيخ إبراهيم توفا على الجهود الحميدة التي بذلها لإنجاح هذه المسابقة القرآنية.