انطلقت عملية بناء سد “ري الغضب” على نهر ديدسا أحد منابع النيل الأزرق. من قبل رئيس ولاية أوروميا التي يقع فيها النهر “شيملس عبديسا”، ووزير المياه والري والطاقة “سيليشي بيكيلي”.
وأفاد الوزير الإثيوبي، أن “50% من الأراضي في إثيوبيا صالحة للزراعة عبر مشاريع الري، إلا أن 20% منها فقط مستغلة”.
وأوضح أن “السد المتوقع اكتماله خلال ثلاث سنوات، سيساعد في ري وتطوير أكثر من 14500 هكتار من الأراضي الزراعية. التي يستفيد منها حوالي 58000 أسرة في المنطقة”.
ويرى مراقبون أن هذا المشروع الجديد، قد يصاعد التوتر الحاصل بين إثيوبيا من جهة ومصر والسودان من جهة ثانية على خلفية سد النهضة. والاستفادة من الثروات المائية بين الدول الثلاث، لا سيما أن النهر المذكور “ديدسا” يغذي النيل الأزرق.