الحدث بريس : الصادق عمري علوي.
بعدما سرد زعيم حزب العدالة والتنمية ” عرام كبير ” من افضاله على المغرب والمغاربة وانقاده للبلاد من الضياع ، وأن ” الرباعة ” ديالوا لم يحصلوا من وراء هذه الجعجعة والطحين السياسوي الانتخابي و التدبيري للشأن العام سوى على السيارات والمنازل … وأن المغاربة لايستطيعون الاستغناء عنهم لعدم وجود البديل القوي المنافس .
ولكونهم حزب جاء في اللحظة الحرجة ، أخرج البلاد من مصائب كانت ستقع ودون أن نشرح هذا الأمر على المستوى النفسي للمتلفظ به لأنه واضح ويعني ببساطة ، أنهم ما دام قد سمح لهم بالدخول ، فلا داعي لخلق المشاكل ونشر الفتنة والدمار وتحويل شوارع المغرب إلى الأحمر القاني .. ” شي يقطع ف شي ” المهم أنهم شاركوا بالحفى والنعال ،وعبر داراجاتهم الجمعوية ، واستافادوا وسيشاركون ويستفيدون وسيلتحق بهم الانتهازيون والوصوليون والعجلة الباجدية تدور وتدور …
فلا المديونية تهمهم ، ولا القدرة الشرائية للمواطنين ، ولا التقاعد ولا التعاقد … ” ولقد صدق عادل إمام في أحد أفلامه الشهيرة حينما قال ناطقا بلسان تجار الدين في حق الذين لايدورون في فلكهم ” أموالهم ونساؤهم حل لنا … ” وهل تشبع النار من الحطب ؟ المهم أن يستفيد الباجدي ” وقد يضربك ” بالركل في الحلقيات الجامعية ” ويشوه سمعتك ، لمجرد مخالفتك لرأيه .
قال ” عندما بدأنا العمل السياسي كنا لا نملك الأموال ولا الجاه والدولة لم تكن تساعدنا، كنا عراة حاسري الرؤوس وحفاة الأقدام”
بهذه العبارات التي لالبس فيها ولا غموض بالاضافة إلى قوله أنه لا يريد الخوض في السياسة الخارجية لكونه وبنية معينة يلمز في ذلك إلى شيء آخر ربما تبدل التوازنات والمستجدات الدولية ، ورؤوس الأموال ، والاستثمار الذي ربما يأتي من الخارج على أيديهم ولولا ابن كيران و” رباعتو” ومنهم زعيم الراغبين في نفظ الغبار عن جهة درعة تافيلالت بالكشف عن التاريخ الغابر للمنطقة ، بمساعدة خبراء الصين ، والألمان لأصبح المغرب يتسول في المحافل الدولية .
قال أحد المعلقين بالفضاء الازرق ردا على تصريحات ابن كيران :
” أكبر مقلب سياسي هي الطريقة التي اتخذتموها من أجل الفوز في الانتخابات. شخصيا لا اعتبره فوز لأن نسبة المشاركة كانت لا تتعدى 40% وهذا لا يعبر على فوزكم. “
اتخذتم الدين وسيلة للوصول إلى ماكنتم تلهثون عليه من مناصب و نفوذ انتم لستم اهلا لها لا ثقافيا و لا سياسيا. حتى الكاريزما غائبة عنكم تماما .
كونوا متيقنين و هذا “منقول من الشارع ” لأنني ألاحظ أنكم بدأتم تحلمون ، من الآن كونوا متيقنين أنكم سوف تخسرون هذه الانتخابات شر خسارة. سوف تتكلم عليكم القنوات العالمية. و سوف تكون نهايتكم انشاء الله. لأن كل ما بني على خطأ فمآله السقوط والإندحار. وأكاد أجزم لكم أنكم أصبحتم منبوذين مكروهين يتكلم عليكم الصغير قبل الكبير. “
إن هذا التعليق كافي لتبيان ما وصلت إليه طريقة و طبيعة التفكير الانتهازي لدى هؤلاء ومن ضمنهم هذا القابع في هذه الجهة يجدل المناظرات واللقاءات الدولية ، ليصنع لنفسه مجدا مزيفا ، لاهثا وراء السراب الخادع .
الخوارج يعودون إلى سجلماسة ” الخوارج في بلاد المغرب ”
البحث عن التاريخ المنسي