الحدث بريس ـ متابعة
دعت الجمعية المغربية لليتيم، إلى وقف نزيف التخلي عن الأطفال واحتواء هذه الظاهرة، و الحد من آثارها من خلال تعزيز شروط الوقاية واعتماد آلية للحماية الاجتماعية.
ونظمت الجمعية ندوة صحفية، أمس بالدار البيضاء، خصصت لتقديم توصيات وتقرير حول الدورة الرابعة للملتقى الوطني لليتيم، الذي عقد في فبراير الماضي.
زأوضحت أن شق الوقاية جمع بين التوعية والتحسيس في مجال التربية على الصحة الإنجابية والجنسية، للحد من ظاهرة التخلي عن الأطفال والرضع، من خلال برامج و أنشطة مدرسية وجامعية هادفة.
من جهته، شدد رئيس الجمعية، ياسين رفيع، على ضرورة مساعدة النساء الحوامل والأمهات العازبات وحمايتهن، عن طريق مؤسسات الإيواء الاستعجالي والمواكبة النفسية والاقتصادية، من أجل الحفاظ على أطفالهن.
وفي ما يتعلق بالشق الثاني المتعلق بآلية الحماية، اعتبر رئيس الجمعية أن المحيط الطبيعي والمكان الأنسب لرعاية أي طفل هو داخل الأسرة البيولوجية الصغيرة أو الممتدة أو الأسر البديلة، داعيا في هذا الخصوص إلى تطوير أداء مؤسسات الرعاية الإجتماعية، وتعديل قانون الكفالة لما يعتريه من نواقص.
مضيفا أن الملتقى كان عبارة عن جلسة علمية وفرصة لتدارس ومناقشة كل الحلول البديلة، وصياغة وثيقة توصيات من أجل الترافع عنها، والتي من شأنها الحد من نزيف هذه الظاهرة بالمغرب في أفق سنة 2030.
وتابع أن مكافحة هذه الظاهرة، يأتي إيمانا من الجمعية بضرورة المشاركة البناءة والمساهمة الفعلية كقوة اقتراحية اتجاه مختلف السلطات التشريعية والتنفيذية في هذا الورش، وذلك في إطار مقاربة تشاركية بين الفعاليات الجمعوية والمؤسسات، من أجل النهوض بهذه الفئة من المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية لليتيم، تم إنشاؤها سنة 2017 من قبل عدد من الشباب، معظمهم من الأيتام، تروم مساعدة الأيتام والأطفال المتخلى عنهم.