باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: الرقابة المؤجلة في البرلمان المغربي: بين رمزية المعارضة وبرود الحكومة
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > الرقابة المؤجلة في البرلمان المغربي: بين رمزية المعارضة وبرود الحكومة
سياسة

الرقابة المؤجلة في البرلمان المغربي: بين رمزية المعارضة وبرود الحكومة

الحدث بريس
آخر تحديث: 6 مايو، 2025 12:38 ص
الحدث بريس منذ 3 أشهر
شارك
شارك

أعلنت أحزاب من المعارضة المغربية نيتها تقديم ملتمس رقابة ضد حكومة عزيز أخنوش، مستندة إلى الفصل 105 من الدستور الذي يتيح للبرلمان إمكانية سحب الثقة من الحكومة.

المبادرة انطلقت من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وسرعان ما وجدت دعمًا من حزب التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية.

غير أن ما بدا في البداية وكأنه تحرك منسق لإرباك الأغلبية الحكومية، سرعان ما تعثر لأسباب سياسية وتنظيمية عميقة، انتهت بتأجيل المشروع إلى أجل غير مسمى.

رغم ما قيل عن التحاق حزب العدالة والتنمية بالمبادرة، فإن الحزب سرعان ما نفى ذلك رسميًا، معتبراً أن “ملتمس الرقابة” لم يُعرض عليه في إطار تشاور مؤسساتي حقيقي، بل جرى طرحه في الفضاء الإعلامي بشكل انفرادي.

بلغة أوضح، يرى الحزب أن زملاءه في المعارضة سعوا إلى الاستثمار الرمزي في خطوة غير محسوبة سياسياً، في وقت تعاني فيه المعارضة من تشتت تنظيمي وتباين في الخطاب السياسي.

هذا الموقف فتح الباب لتساؤلات حول موقع العدالة والتنمية ذاته داخل المعارضة.

فالحزب الذي لا يزال يعاني تبعات الهزيمة الانتخابية في 2021 يبدو حذراً من المغامرة بمبادرات قد تُفهم كاستعراضات سياسية غير مدروسة، في الوقت الذي يحاول فيه الحفاظ على تماسكه الداخلي وإعادة بناء خطابه بعيداً عن الضجيج المؤقت.

الملفت أن الفشل في تقديم الملتمس لم يأت نتيجة رفض شكلي فقط، بل كشف عن انقسامات عميقة داخل صفوف المعارضة. فبين من يسعى إلى الضغط الرمزي دون أفق حقيقي لإسقاط الحكومة، ومن يرى في الملتمس خطوة تكتيكية قد تُوظّف انتخابياً لاحقاً، غابت الرؤية الموحدة وظهر التباين في الأهداف والوسائل.

في المقابل، لم تُبدِ الحكومة أي انزعاج واضح من هذه الخطوة، بل تعاملت معها ببرود محسوب. فرغم الضغط الشعبي الناتج عن ارتفاع الأسعار وتراجع الثقة في الأداء الحكومي، يبدو أن الأغلبية ماضية في عملها، مطمئنة إلى غياب تهديد حقيقي داخل البرلمان.

ومع تمسك مكونات التحالف الثلاثي بالتنسيق السياسي، فإن الملتمس لم يشكل لحظة حاسمة في عمر الحكومة.

ما أفرزته هذه الواقعة ليس فقط فشل المعارضة في إرباك الحكومة، بل أيضاً فراغ استراتيجي في المشهد السياسي برمته. فالمعارضة لا تمتلك حالياً أدوات التأثير الفعّال، والحكومة تكتفي بتدبير اليومي دون مجهود إصلاحي مقنع.

بين هذا وذاك، يستمر ابتعاد المواطن عن المؤسسات، وتزداد هشاشة العلاقة بين السياسي والشأن العام، وسط شعور متنامٍ بأن الخلافات بين الفاعلين الحزبيين لا تُترجم إلى بدائل واقعية أو نقاشات سياسية ذات جدوى.

يمكن قراءة هذا الفصل من التوتر البرلماني باعتباره جزءاً من دينامية أوسع، حيث تسعى الأحزاب إلى إعادة التموضع داخل مشهد متقلب، بينما تستفيد الحكومة من ضعف خصومها أكثر مما ترتكز على قوة منجزاتها.

وبين حكومة تفتقر لخطاب تعبوي ومعارضة عاجزة عن التنسيق، يبدو أن المغرب يعيش لحظة “لاحسم سياسي”، يكون فيها الانتظار هو الفعل الوحيد الممكن.

You Might Also Like

وزارة العدل ترحب بقرار المحكمة الدستورية وتؤكد التزامها بتكريس دولة القانون

الأزمي: اجتماع وزير الداخلية مع الأحزاب حمل رسائل رسمية لضمان نزاهة الانتخابات وتعزيز الثقة

وزارة التعليم تطلق دراسة ميدانية لتحديد مستحقي منحة المناطق النائية تمهيداً لصرفها قبل نهاية 2025

خطوة قد تعيد رسم الرواية السياسية .. ترقب مغربي لرفع السرية عن وثائق تاريخية حول الصحراء المغربية

بنما تعلن دعمها الكامل لمغربية الصحراء وتعتبر الحكم الذاتي الحل الواقعي للنزاع

الوسوم:التحالف الحكوميالرقابةالرقابة البرلمانية. احزاب المعارضةالرقابة السياسية
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق الوزير أحمد البواري : محصول الحبوب سيبلغ 44 مليون قنطار ونمو القطاع الفلاحي يصل إلى 5.1%
المقال التالي باحثون مغاربة يوظفون الذكاء الاصطناعي لدعم استكشاف الغاز الطبيعي في تندرارة – ميسور
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

تركمنستان.. انتخاب المغرب نائبا لرئيس مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للبلدان النامية غير الساحلية

منذ يوم واحد

بنكيران يتهم أخنوش برشوة مدونة للتأثير على أزمة “البلوكاج” الحكومي

منذ يومين

ممثلة الأمم المتحدة تشيد بدور المغرب في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية

منذ يومين

المغرب وسؤال العدالة المجالية _ الحدث بريس

منذ 3 أيام
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?