الحدث بريس ـ مُتابعة
أبرز السيد العمراني، في حديث خص به “الرابطة الفرنسية” في بريتوريا، بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية الذي يحتفل به يوم 20 مارس من كل عام، أن المغرب عمل دوما على اعتماد نهج الأبواب المفتوحة والأيادي الممدودة، في مجمل تفاعلاته سواء الاجتماعية منها أو الدينية أو السياسية أو الدبلوماسية.
وأكد سفير المملكة المغربية في جنوب إفريقيا ، أن ركيزة الهوية في المغرب تقوم على قيم أسياسية تتمثل في الانفتاح والتسامح والحوار واحترام أوجه الاختلاف.
وفي رد على سؤال بشأن العبارة المفضلة لديه
قال السيد العمراني إنها عبارة “مرحبا”، إذ أنها كلمة مفعمة بالمعاني بالنسبة لمغرب يستمد جوهره من حب القريب منه، مضيفا أن “التضامن ليس فضيلة، بل هو بالأحرى شعور مشترك بالواجب لدى المغربيات والمغاربة”.
وبخصوص أصله أفاد السيد العمراني إن مدينة طنجة تشكل بالفعل مدينة الهويات المتعددة وصلات الوصل الحضارية وأوجه العمق الثقافية.
وتابع الدبلوماسي المغربي قائلا إن “الواجهتين الأطلسية والمتوسطية لهذه المدينة الجميلة تضفيان على جدران المدينة العريقة اللون الأزرق السماوي.وعلى بعد خطوات قليلة تنبعث مظاهر الحداثة في البنى التحتية التي تعكس ديناميكية مغرب ما فتئ يحرز التقدم بثقة ورصانة نحو آفاقه ومستقبله”.
وفي ما يتعلق بفن الطبخ المغربي
وقال المتحدث نفسه، إن المغرب يتربع على عرش أفضل فنون الطبخ في العالم “من خلال غنى أطباقه المفعمة بالألوان والنكهات.
وإنه ببساطة فن فريد من نوعه”، لافتا إلى أن كل طبق مغربي ينقل المرء في رحلة للحواس بين مكونات الأطباق الأمازيغية والعربية الإسلامية واليهودية والصحراوية لهذه الهوية المغربية المتعددة.
وأضاف السيد العمراني أن الكسكس والطاجين والطنجية والحلويات المغربية كلها أطباق معدة بحب، تعكس التنوع الذي يستأثر بأسراره المغاربة وحدهم.