ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الهند، اليوم الثلاثاء، بواقع 330 ألف حالة إصابة. فيما بلغ إجماي الوفيات بالجمهورية قرابة ربع مليون وفاة بزيادة 3876 حالة خلال يوم واحد.
وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن “سلالة الفيروس التي اكتشفت المرة الأولى في الهند العام الماضي أصبحت مصدر قلق عالمي”. مؤكدة أن “بعض الدراسات تظهر أنها تنتشر بسهولة أكبر”.
ومن جهة أخرى، عمد معظم الهنود إلى ستخدام روث الأبقار على خلفية اعتقادهم بأنه يوفر حماية من عدوى وباء “كوفيد-19″ والسلالة المتحورة منه. الأمر الذي اضطر بالأطباء إلى توجيه تحذيرات صارمة لهذه الفئة. قائلين أنه “لا توجد أدلة علمية على فاعليته وإن استخدامه يهدد بنشر أمراض أخرى”.
كما لا تزال المستشفيات الهندية تعاني من نقص على مستوى إمدادات الأوكسجين. على الرغم من أن دولا من مختلف أنحاء العالم أرسلت أسطوانات أوكسجين ومعدّات طبية أخرى إلى هذه الدولة الأسيوية لدعمها في أزمتها.
ومن جانبها، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين التي تعتبر أول بؤرة عالمية للوباء، اليوم الثلاثاء، عن عدم تسجيل أية حالة وفاة أو إصابة محلية مرتبطة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال هانز كلوغ المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا “يمكن أن يؤدي (كوفيد-19) إلى زيادة أحد أكثر المسارات إثارة للقلق في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية، ألا وهو زيادة البدانة لدى الأطفال”.
وأردف كلوغ أن “زيادة الوزن والسمنة مرتبطتان بأمراض تهدد الحياة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان”.
هذا، وقد وسعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تصريح الاستخدام الطارئ لاستخدام لقاح “فايزر-بيونتك” المضاد لفيروس كورونا. ليشمل الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاما. بعد أن اقتصرت الموافقة سابقا على إعطائه للأشخاص الذين لا تقل أعمارهم عن 16 عاما.