الليشمانيا وغياب الطبيب يُعمقان معاناة الساكنة بضواحي تنغير

0

الحدث بريس ـ يوسف القاضي

تعاني ساكنة الجماعة الترابية ايت الفرسي عامة والنساء الحوامل والاطفال خاصة من غياب الطبيب في المركز الصحي الجماعي للجماعة الترابية ايت الفرسي عمالة اقليم تنغير، بعدما تم تنقيل طبيب المركز الى مدينة قلعة مكونة بذات الاقليم .

وتسببت شكايات المرتفقين غير ما مرة في تنقيل الطبيبة،كان اخرها خروج دواوير المنطقة اواخر سنة 2016 في مظاهرات سيرا على الاقدام نحو ولاية درعة تافيلالت، ومنعت السلطات المحلية المتظاهرين من إجتياز الحدود الترابية لاقليم تنغير على مستوى منطقة البور التابعة ترابيا للجماعة الترابية فركلة العليا .

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وطالب المتظاهرون حينها بالتدخل لوقف الاستفزازات المتكررة للدكتورة وغيابها المتكرر حسب شهاداتهم، وكذا شكاياتها المتكررة ضد ابناء وبنات المنطقة لدى الدرك الملكي في ادنى حوار معها حول حقهم في العلاج والتطبيب. « حتى اصبح المركز الصحي مخفرا للشرطة» يقول احد أبناء المنطقة .

ويقول آخر : “إذا كان تنقيل الطبيبة الى قلعة مكونة تنقيلا تأديبيا لها، فمنطقيا يجب تنقيلها الى منطقة نائية اقل من مركز ايت الفرسي وليس الى مدينة الورود، وإذا كان انتقالها وفق الحركة الانتقالية المعتمدة لدى وزارة الصحية، فيجب ملأ منصبها الشاغر” .

ويذكر ان المركز الصحي لايت الفرسي يستفيد من خدماته الصحية اكثر من خمسة الاف نسمة.

وكان ذات المركز في سنوات 2010/2011 يتوفر على طاقم طبي كفؤ، ذاع صيته في المنطقة، ويستقبل ساكنة الجماعات الترابية المجاورة، على حد تعبير احد ابناء المنطقة.

وسبق للجماعة الترابية ايت الفرسي وفعاليات المجتمع المدني أن راسلت المندوب الاقليمي للصحة بتنغير يوم 09/05/2017 بمراسلة مسجلة تحت رقم 115/2017، تطالب فيه تدعيم المركز الصحي الجماعي ايت الفرسي بالاطر الطبية.
وجاء في المراسلة والتي تتوفر اشطاري 24 على نسخة منها :« أن المركز الصحي يستفيد من خدماته اكثر من 60 مستفيدا يوميا، من اجل الاستشارة الطبية او الحصول على الادوية. خاصة وان ساكنة الجماعة بلغت حسب الاحصاء العام للسكان والسكنى سنة 2014، 7554 نسمة.»

ويذكر يذكر أن المنطقة يجتاحها داء الليشمانيا منذ سنوات، ويتجدد هذا الوباء كل سنة، رغم الجهود المبدولة للقضاء على الفار الاصهب المسبب لهذا الداء. وقد حاولنا رصد الاحصائيات حول هذا المرض، الا ان مسؤولي المركز الصحي رفضوا تزويدنا باي معلومة الا بإذن مكتوب من المديرية الاقليمية للصحة.

فيما تواصلنا مع المندوب الاقليمي للصحة بتنغير عبر تطبيق واتساب للترخيص لنا، ورغم اجابته بالاجاب الا ان الممرضين رفضوا واصروا على ضرورة الترخيص المكتوب او عبر الهاتف .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.