المغرب يشيد بترأس أول إمرأة وأول إفريقية لمنظمة التجارة العالمية

0

الحدث بريس ـ متابعة

أفاد سفير المملكة المغربية بجنيف عمر زنيبر، أمس الاثنين، أن المغرب يرحب بترأس النيجيرية نغوزي أوكونجو-إيويلا لمنظمة التجارة العالمية، وهذه المرة الأولى التي تترأس فيها امرأة إفريقية من بلد نامي للمنظمة.

 

وخلال مداخلة له في الإجتماع، الذي تميز بانتخاب المديرة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية، قال السيد زنبير”أنه مصدر ارتياح كبير للبلدان النامية عامة وللبلدان الإفريقية بالخصوص”.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

كما أبرز أن الإجماع الذي ساد تعيين السيدة أوكونجو إيويلا بمقدوره أن يعزز مهمتها الجديدة ويوفر الدعم الضروري لإعطاء زخم للمفاوضات الجارية في أفق انعقاد المؤتمر الوزاري القادم لمنظمة التجارة العالمية.

 

وبهذه المناسبة، سلط السيد زنيبر الضوء على أولويات المغرب، مبرز أن المملكة تظل متشبثة بشكل تام بالنظام التجاري متعدد الأطراف “لأنه النظام الوحيد الذي يسمح لكل واحد، مهما كان حجمه أو قوته، بالمشاركة في بلورة قواعد التجارة وضمان تطبيقها”، مسجلا أن المغرب يأمل في أن تضع منظمة التجارة العالمية خارطة طريق طموحة وأن تكون في مستوى تحديات التجارة العالمية.

 

وقال أيضا، “ينبغي أن يكون أحد مسارات عمل المدير العام الجديد هو الدفاع وتعزيز نظام تفاوض متعدد الأطراف، من أجل وضع حد للتهميش التدريجي لمنظمة التجارة العالمية”.

 

وأكد السفير على أن برنامج الدوحة للتنمية يجب أن يظل في قلب ولاية منظمة التجارة العالمية ويجب أن ينعكس الالتزام الواضح ببعد التنمية في الاستراتيجية المستقبلية.

 

وأشار في هذا الصدد، إلى أن المهمة الأولى للإدارة العامة الجديدة لمنظمة التجارة العالمية ينبغي أن تكون هي ضمان نجاح المؤتمر الوزاري المقبل، مع حزمة متوازنة ومرضية لجميع الدول الأعضاء.

 

وأضاف “اليوم، فيما يتعلق بالتعقيدات الحالية بسبب الوباء ، نحن في لحظة حرجة ويجب أن نسرع بشكل كبير وتيرة المفاوضات من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وذات مغزى”.

 

كما قال إن المغرب عاقد العزم على بذل كل ما في وسعه لضمان حزمة متوازنة في المؤتمر الوزاري الثاني عشر بشأن مختلف القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات، لا سيما إعانات الصيد البحري وتسهيل الاستثمارات الزراعية وكذلك البيئة.

 

وأضاف السفير أن المغرب يعتبر أن عملية التفاوض يجب أن تكون قادرة على العمل بشكل أكثر كثافة وفعالية، مع ضمان احترام مبادئ التعددية والشمولية والشفافية بقيادة رؤساء مجموعات التفاوض.

 

وخلص السيد زنيبر إلى أنه لابد من التفكير في تحديات ما بعد المؤتمر الوزاري الثاني عشر التي تواجهها منظمة التجارة العالمية، وهو مسار يجب أن يكون شفافا وشموليا، لأن مستقبل منظمة التجارة العالمية يهم جميع الأعضاء في هذه الأوقات التي تتسم بحالة عدم اليقين اقتصاديا.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.