تعيش العلاقات المغربية الإسبانية أزمة دبلوماسية متصاعدة بعد استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، للعلاج في أحد مستشفياتها.
وتتخوف المقاولات الإسبانية العاملة في المغرب حسب ما أشارت إليه صحف وطنية مغربية، من انعكاس الأزمة الدبلوماسية بين البلدين على أنشطتها في المملكة في وقت جدد فيه المغرب دعوة إسبانيا إلى فتح تحقيق في ملابسات وصول زعيم الانفصاليين لتلقي العلاج الطبي.
ويشار أن أن 20 ألف شركة ومقاولة إسبانية بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة تشتغل في المغرب تتخوف من تأثر أنشطتها في المغرب بسبب الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا. حسب ما أفاد موقع “إل ستريخو ديجيتال” الإسباني
وتجدر الإشارة إلى أن غرفة التجارة والصناعة للعاصمة مدريد، أكدت أن المغرب يعتبر شريكا اقتصاديا وتجاريا رئيسيا لإسبانيا في إفريقيا.