أكد خافيير كولومينا، الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) لمنطقة الجوار الجنوبي، أن المغرب يُعتبر “شريكا فاعلا” للحلف ضمن هذه المنطقة الحيوية، حيث يسعى الناتو للاستفادة من خبرة المملكة في التعامل مع التهديدات الإقليمية.
وخلال مقابلة مع الموقع الإسباني “Agenda Publica”. أشار كولومينا إلى أن المغرب يُعد من بين الدول التي أظهرت، خلال السنوات الأخيرة. رغبة قوية في تعزيز تعاونها مع الناتو مقارنة بدول أخرى في المنطقة.
وأشار المسؤول الأطلسي إلى أهمية توافق المصالح بين الجانبين. ورغبة الحلف في استغلال خبرات المغرب في مواجهة التحديات الإقليمية عبر إمكانياته الخاصة.
وفي المقابل، بيّن أن المغرب يمكن أن يستفيد من مزايا التعاون. مع الناتو في مجالات متعددة مثل القيادة، التحكم، التدريب، الاستراتيجية العسكرية، والتوافق العملياتي.
كما شدد على ضرورة أن تكون العلاقة بين المغرب والناتو مفيدة ومتوازنة للطرفين.
وعن احتمالية انضمام دول الجوار الجنوبي إلى الحلف. أوضح كولومينا أن الأولوية الراهنة تركز على تعزيز العلاقات السياسية والتعاون العملياتي مع الدول الأعضاء وغير الأعضاء.
كما كشف أن بعض الدول الإفريقية ومناطق أخرى تدرس حالياً هذه الإمكانية.