اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في 1 أكتوبر من كل سنة.
وتجدد الأمم المتحدة دعوتها السنوية لزيادة الوعي بالقضايا التي تواجه كبار السن في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر سيشهد زيادة كبيرة، حيث يتوقع أن يتضاعف من 761 مليونا في عام 2021 إلى 1.6 مليار في عام 2050.
ويعزز هذا النمو في أعداد كبار السن الحاجة إلى تطوير أنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية لضمان حصولهم على الخدمات التي يحتاجونها للحفاظ على كرامتهم واستقلاليتهم.
وقد حرصت المملكة على تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية تهدف إلى النهوض بحقوق هذه الفئة وضمان حصولها على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة.
ويعتبر “ورش تعميم الحماية الاجتماعية”، من بين أبرز المبادرات التي تعكس هذا التوجه الإيجابي، الذي يهدف الى حماية المواطنين من مخاطر الحياة والمتضمن لمجموعة من المشاريع، تتعلق بتعميم التغطية الصحية الاجبارية وتعميم التعويضات العائلية بدء من 2023، وتوسيع قاعدة المنخرطين في أنظمة التقاعد لتشمل الأشخاص الذين يمارسون عملا ولا يستفيدون من أي معاش وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل لكل شخص يتوفر على عمل قار في أفق 2025.
وتسعى هذه المبادرة إلى تحقيق مزيد من الاستقرار المالي والاجتماعي لكبار السن بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وضمان راحة البال لهم ولأسرهم.
وشكلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أيضا مبادرة رائدة في ضمان حصول كبار السن على الرعاية الصحية والاجتماعية، حيث تعمل على نطاق واسع لحماية وتحسين رعاية المسنين من خلال دعم أنشطة جمعيات المسنين (بناء القدرات والتوعية ) وانشاء مؤاكز استقبال ودور واجنحة كبار السن وكذا تحسين الخدمات المقدمة لهم.