أعلن مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تعزيز العرض الخاص بالنقل البحري بين المغرب وجنوب أوروبا في إطار عملية “مرحبا 2025″، وذلك من خلال تأمين 520 رحلة أسبوعية لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الصيف.
وأوضح بايتاس، خلال ندوة صحفية أعقبت انعقاد مجلس الحكومة، أن هذا البرنامج، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيمكن من توفير طاقة استيعابية تقارب 500 ألف مسافر و130 ألف سيارة أسبوعيًا، مما يعكس حجم الاستعدادات لاستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأشار الوزير إلى أن هذه العملية ستعتمد على أسطول بحري مكون من 29 باخرة تابعة لـ7 شركات ملاحية، ستغطي 12 خطًا بحريًا يربط الموانئ المغربية بنظيراتها في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا.
ولضمان سير العملية في أفضل الظروف، أكد بايتاس أن الجهود تشمل كذلك تعزيز الأمن والسلامة عبر تقوية آليات المراقبة على مستوى المعابر الحدودية، إضافة إلى توفير 24 مركز استقبال (منها 18 داخل المغرب و6 في الخارج)، وتعبئة الفرق الطبية المختصة في نقاط العبور وفضاءات الاستراحة.
كما أبرز أن المراكز القنصلية المغربية ستواصل العمل بنظام المداومة أيام السبت والأحد والعطل، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر 2025، لتقديم الدعم الإداري والمساعدة لأفراد الجالية.
وتأتي هذه الإجراءات في سياق الجهود المتواصلة لتوفير ظروف استقبال لائقة لمغاربة العالم، وتسهيل تنقلهم عبر توفير خدمات عالية الجودة، بما يكرس مكانتهم كجزء لا يتجزأ من نسيج الوطن.