يستهل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مطلع يوليوز المقبل زيارة رسمية إلى المغرب، في محطة أولى من جولة دبلوماسية تشمل الأرجنتين والبرازيل وترينيداد وتوباغو والأردن، وتتوّج بحضوره قمة “بريكس” في ريو دي جانيرو.
وتأتي زيارة مودي تتويجا لمسار تعاون متنامٍ بين المغرب والهند، يعكس تقاطع المصالح الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية في فضاء الجنوب العالمي.
كما تعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي إلى المملكة، ومن المرتقب أن يلتقي خلالها بالملك محمد السادس لبحث آفاق الشراكة متعددة الأبعاد.
كما تعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس وزراء هندي إلى المملكة، ومن المرتقب أن يلتقي خلالها بالملك محمد السادس لبحث آفاق الشراكة متعددة الأبعاد.
وحسب المهتمين فإن اختيار المغرب كبوابة لجولة مودي يؤكد مكانة المملكة كشريك أولوي للهند في شمال إفريقيا، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي وديناميتها الاقتصادية، فضلا عن دورها الإقليمي المتنامي في القارة الإفريقية.
ومن أبرز ملفات التعاون المطروحة على طاولة المباحثات: الأمن السيبراني، الطاقة الخضراء، الزراعة الذكية، وسلاسل التوريد القارية، إلى جانب تعزيز التنسيق في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
ويشار أن العلاقات المغربية-الهندية شهدت دفعة قوية منذ زيارة الملك محمد السادس للهند سنة 2015، والتي أسفرت عن توقيع أكثر من 40 اتفاقية تعاون.
ومن بين أبرز المشاريع المشتركة، اتفاق تصنيع عربات مدرعة بالمغرب بشراكة مع مجموعة “تاتا” الهندية، ما يكرس توجه البلدين نحو بناء شراكة دفاعية صناعية جنوب-جنوب.
ومن بين أبرز المشاريع المشتركة، اتفاق تصنيع عربات مدرعة بالمغرب بشراكة مع مجموعة “تاتا” الهندية، ما يكرس توجه البلدين نحو بناء شراكة دفاعية صناعية جنوب-جنوب.