ترخيص طارئ لإستخدام عقار “إيلاي ليلي” ضد كوفيد-19

0

الحدث بريس ـ وكالات

رخصت “إدارة الغذاء والدواء” في الولايات المتحدة استخداماً طارئاً لعقار مركب بالأجسام المضادة، طورته شركة “إيلاي ليلي” لعلاج فيروس كورونا المستجد. في خطوة تتيح للأطباء خياراً علاجياً يُتوقع أن يكون أكثر قدرة على مكافحة تحوّرات الفيروس.

 

ويهم العقار البالغين المصابين بكورونا، والأطفال الذين يتجاوزون 12 عاماً. والذين هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأشكال حادة من المرض، أو إدخالهم المستشفى.

 

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

كما تشمل تركيبة العقار الجديد لـ “إيلاي ليلي”، جرعة تبلغ 700 ميليغرام من “باملاينيفيماب”. وجرعة تبلغ 1400 ميليغرام من جسم مضاد آخر، يُسمى “إتيسيفيماب”. وأشارت “إدارة الغذاء والدواء” إلى وضعهما في قوارير منفصلة لجرعة واحدة، وإعطائهما معاً باستخدام كيس سكب واحد. وعلى المرضى الحصول عليه في أقرب وقت، بعد اختبار إيجابي لكورونا، أو في غضون 10 أيام من ظهور أعراض الفيروس.

 

وأعلنت “إيلاي ليلي” أنها ستنتج مليون جرعة من “إتيسيفيماب”، لاستخدامها مع “باملاينيفيماب”، بحلول منتصف عام 2021، بمساعدة من شركة “Amgen Inc”. وصنعت الشركتان 100 ألف جرعة من “إتيسيفيماب”. وستؤمّنان 150 ألف جرعة أخرى خلال الربع الأول من هذا العام.

رخصة “إتيسيفيماب” 

كما نالت “إيلاي ليلي” رخصة “إتيسيفيماب” من شركة “Junshi Biosciences” الصينية للأدوية البيولوجية، التي طوّرته مع “معهد علم الأحياء الدقيقة”، التابع لـ “الأكاديمية الصينية للعلوم”. وقررت شركة الأدوية الأمريكية إنتاج مزيج من “باملاينيفيماب” و”إتيسيفيماب”. على أمل أن يُثبت أنه أكثر قوة ضد الفيروسات المتحوّرة.

 

وقال دان سكوفرونسكي، أبرز المسؤولين العلميين في “إيلاي ليلي”: “مع ظهور خطر مقاومة. إثر بروز سلالات مختلفة من الفيروس. يمكن أن يحقق باملاينيفيماب وإتيسيفيماب معاً فاعلية ضد مجموعة واسعة من متغيّرات سارس-كوف-2. التي تحدث بشكل طبيعي مع انتشار هذه السلالات الجديدة في العالم”.

 

كما سمحت “إدارة الغذاء والدواء” أمس الثلاثاء بإعطاء العلاج الأحادي لـ “إيلاي ليلي” في غضون 16 دقيقة. بعدما كان يُمنح خلال ساعة سابقاً. أما العلاج المركب الجديد فيمكن إعطاؤه في غضون 21 دقيقة.

 

وبرّرت الشركة هذا التبدّل في التوجيه التنظيمي بأنه استجابة لردود فعل وردت من أطباء وممرضات. مشيرة إلى أنه “يستهدف تخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.