باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية .
اقبل
الحدث بريسالحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
Reading: تشظي الأغلبية الحكومية في المغرب: معارضة من الداخل أم تكتيك انتخابي؟
شارك
Font ResizerAa
Font ResizerAa
الحدث بريسالحدث بريس
  • الرئيسية
  • سياسة
  • مجتمع
  • مال وأعمال
  • جهات
  • حوادث
  • فن وثقافة
  • صاحبة الجلالة
  • خارج الحدود
  • الحدث سبورت
  • تغطيات
  • اتصل
  • مقالات
  • شكوى
  • أعلن معنا
© 2024 - الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة.
الحدث بريس > Blog > سياسة > تشظي الأغلبية الحكومية في المغرب: معارضة من الداخل أم تكتيك انتخابي؟
سياسة

تشظي الأغلبية الحكومية في المغرب: معارضة من الداخل أم تكتيك انتخابي؟

الحدث بريس..متابعة
آخر تحديث: 3 يوليو، 2025 3:36 م
الحدث بريس..متابعة منذ 4 أسابيع
شارك
شارك

بدأت ملامح تشتت واضحة تظهر في صفوف الأغلبية الحكومية المغربية، التي تضم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، وسط تصاعد نبرة التباين في الخطاب السياسي بين مكوناتها. هذه الظاهرة لم تعد مجرد تقديرات أو تحليلات سياسية، بل أصبحت واقعاً ملموساً عبر التصريحات المتضاربة التي صدرت عن بعض القيادات البارزة داخل هذه الأحزاب، مما يطرح تساؤلات جادة حول انسجام التحالف الحكومي ومدى صموده حتى نهاية الولاية التشريعية.

الشرارة التي أعادت إشعال الجدل كانت تصريح نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، حول ما وصفه بوجود اختلالات و”فساد” في ملف دعم استيراد الأبقار والأغنام. اللافت في الأمر أن بركة لم يوجه سهام النقد إلى أطراف خارج الحكومة، بل حمّل المسؤولية للحكومة نفسها، التي هو جزء منها، ما فتح الباب أمام تأويلات متعددة بشأن الدوافع الحقيقية لهذا الخطاب “الانشقاقي”.

لم تمر سوى أيام حتى برزت أصوات أخرى، هذه المرة من داخل حزب الأصالة والمعاصرة، تنتقد أداء الحكومة وتلمّح إلى وجود اختلالات في تدبير بعض الملفات الاقتصادية والاجتماعية. وهو ما يُنظر إليه على أنه تكرار لنفس النهج: انتقاد من داخل البيت الحكومي، وكأننا أمام “معارضة من الداخل” أو ما يشبه “حكومة داخل الحكومة”.

ويرى عدد من المراقبين والمحللين السياسيين أن هذه التصريحات ليست وليدة الصدفة، بل تدخل ضمن مناورات مدروسة استعداداً للانتخابات المقبلة. فكل حزب، رغم كونه جزءاً من الائتلاف الحكومي، يدرك أنه سيقف لاحقاً في مواجهة الأحزاب الحليفة نفسها خلال الاستحقاقات الانتخابية، سواء كانت جماعية أو تشريعية. وبالتالي، فإن رسم مسافة سياسية من الحكومة الحالية، وانتقاد أدائها، قد يكون خطوة محسوبة لتمييز الخطاب السياسي وجذب الناخبين.

في هذا السياق، يبدو أن كل حزب يحاول بناء سرديته الخاصة أمام الرأي العام، عبر إبراز الاختلافات وتسليط الضوء على “الاختلالات” التي يُحمّل فيها المسؤولية ضمنياً لحلفائه في الحكومة، وليس لنفسه. وهذا ما يجعل المشهد أشبه بحكومة متداخلة الأدوار: نصفها في موقع التسيير، والنصف الآخر في موقع التشكيك والمساءلة.

و بعيداً عن الحسابات الانتخابية، يكشف هذا الوضع عن هشاشة البنية السياسية للتحالف الحكومي الحالي، والذي قام أساساً على توافقات مصلحية أكثر منها إيديولوجية أو برنامجيّة. غياب أرضية سياسية صلبة مشتركة بين مكوناته، والاكتفاء بحد أدنى من التنسيق البرلماني والتنفيذي، جعل هذا التحالف عرضة للارتباك مع كل منعطف سياسي أو أزمة ظرفية.

وإذا ما استمر هذا النهج من “التنازع الداخلي”، فقد يفقد المواطن الثقة في مصداقية المؤسسات، خاصة حين يرى أن من يُفترض بهم قيادة الحكومة هم أول من يشككون في أدائها. كما أن هذا الانقسام قد يُضعف من قدرة الحكومة على اتخاذ قرارات جريئة أو تنفيذ إصلاحات هيكلية، خوفاً من ردود الفعل داخل صفوفها نفسها.

و في ضوء ما يجري، تبدو الحكومة المغربية وكأنها تواجه معارضة مزدوجة: واحدة في البرلمان وأخرى من داخلها. وإذا لم يتم احتواء هذه التصدعات سياسياً، عبر إعادة بناء الثقة بين مكوناتها وإعادة ضبط إيقاع الخطاب الرسمي، فإن البلاد قد تتجه نحو مرحلة من “الشلل الناعم” في العمل الحكومي، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات.

الرهان اليوم ليس فقط على التماسك السياسي، بل على القدرة على تقديم خطاب موحد ومشروع حكومي متكامل يُقنع الرأي العام، وإلا فإن سيناريو الانفجار المبكر للتحالف سيبقى وارداً، مع ما يحمله من تداعيات على الاستقرار السياسي والإصلاحات المنتظرة.

You Might Also Like

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بريادة الملك محمد السادس ويؤكد متانة الشراكة مع المغرب

اختلالات في التعريفة المرجعية الطبية تُثير قلق نواب حزب التقدم والاشتراكية

جلالة الملك محمد السادس: لا تنمية حقيقية بدون أثر ملموس على حياة المواطنين

ماكرون يهنئ الملك محمد السادس بعيد العرش ويشيد بالشراكة المغربية الفرنسية

والي جهة درعة تافيلالت يترأس حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد

الوسوم:الأصالة والمعاصرةالأغلبية الحكوميةالإستقلالالتجمع الوطني للأحرارالحكومة المغربية
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter Email Print
المقال السابق الأبناك التشاركية في صلب التحولات العالمية: الجواهري يؤكد على ضرورة التكيف والابتكار
المقال التالي أحمد التوفيق: المالية التشاركية في المغرب تشتغل في إطار مقبول بفضل اجتهادات المجلس العلمي الأعلى
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

[Ruby_E_Template id="1788"]

قد يعجبك ايضا

جلالة الملك يوجه خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد

منذ 17 ساعة

الملك محمد السادس يستقبل أعضاء لجنة الترقية العسكرية ويصادق على جدول ترقيات سنة 2025

منذ 19 ساعة

جلالة الملك يستقبل والي بنك المغرب

منذ 20 ساعة

لفتيت يرد على اتهامات التلاعب في انتخابات 2021

منذ 21 ساعة
[Ruby_E_Template id="233549"]
© الحدث بريس. كل الحقوق محفوظة. 2025
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?