حذر تقرير الاتحاد العالمي للسمنة من أن أكثر من ثلث سكان المغرب سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة خلال الاثنتي عشرة سنة المقبلة. وأشار المصدر نفسه أن المغرب مقبل على توسع مشكل السمنة وسط أجيال مختلفة، وستعاني الإناث أكثر من الذكور.
وحسب بيانات أطلس السمنة لعام 2023، فإن نسبة الأشخاص البالغين (18 سنة وما فوق) الذين سيعانون من زيادة الوزن بالمغرب ستصل إلى 46 في المائة بحلول سنة 2035.
وحلّ المغرب في المرتبة الـ89 عالميا في معدل السمنة من أصل 183 دولة شملها التصنيف، حيث حذر تقرير الاتحاد العالمي للسمنة من أن أكثر من ثلث سكان المغرب سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة خلال الاثنتي عشرة سنة المقبلة.
ويتوقع أن تصل نسبة المصابين بالسمنة المفرطة بالمغرب إلى 21.01 في المائة وسط الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و9 سنوات؛ وهو ما يمثل 669 ألفا و142 طفلا، و15.7 في المائة وسط الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و19 سنة، أي ما يمثل مليونا و51 ألفا و429 شخصا.
وكشف التقرير نفسه أن أكثر من نصف سكان العالم (51 في المائة) سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول سنة 2035، أي أن ما يتجاوز أربعة مليارات نسمة سيعانون الوزن الزائد.