كشف أحمد، أحد المهنيين في قطاع التمور، أن الارتفاع الملحوظ في أسعار التمور مع اقتراب شهر رمضان يرجع بشكل رئيسي إلى تراجع الإنتاج وزيادة الطلب على التصدير. خاصة من منطقة الرشيدية، التي تُعد المصدر الأساسي لتموين المدن المغربية.
فيما يخص الأسعار، أوضح أحمد أن تمر “المجهول” يسجل أسعارًا تتراوح بين 70 و120 درهمًا للكيلوغرام في سوق الجملة. في حين أن التمور المستوردة من تونس تُسعَّر بين 25 و30 درهمًا. والتمور المصرية بين 15 و18 درهمًا.
أما التمور الجزائرية فتُباع بسعر 33 درهمًا للكيلوغرام في الجملة.
وعلى مستوى البيع بالتقسيط، تتراوح أسعار التمور التونسية (المعروفة محليًا بـ”العرش”) بين 33 و35 درهمًا للكيلوغرام. والتمور المصرية تُباع بـ20 درهمًا، بينما تتراوح أسعار التمور الجزائرية بين 38 و40 درهمًا.
نفى أحمد أن تكون حرائق الواحات سببًا مباشرًا في ارتفاع الأسعار. موضحًا أن هذه الظاهرة المتكررة لا تؤثر بشكل كبير على المحصول.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي للزيادة السنوية في أسعار التمور المحلية يعود إلى ندرة الإنتاج. وهو تحدٍّ مستمر يواجه السوق المغربية.