فككت وحدة متخصصة من الحرس المدني الإسباني مؤخرا شبكة إجرامية يتزعمها شخص من أصل مغربي، يطلق عليه لقب “الريفي”، موازاة مع توقيف 31 شخصا غالبيتهم مغاربة.
وذكرت تقارير إعلامية أن توقيف هذه الشبكة التي تنشط في تهريب الحشيش من المغرب إلى ألميريا أسفر عن ضبط أكثر من 3000 كيلوغراما من هذا المخدر.
وأضافت المصادر أن التحقيق حول نشاط هذه الشبكة انطلق
بعد تبادل لإطلاق الرصاص بين عصابات إجرامية حول شحنات من الحشيش المهرب.
وأشارت المصادر ذاتها أن أفراد العصابة استهدفوا فريقا أمنيا بالرصاص خلال عملية كان يجريها في منطقة شاطئية تم تفريغ الحشيش بها.
وأدى التدخل الأمني إلى اعتراض شحنات وضبط 3055 كيلوغراما من الحشيش، و 60 ألف يورو نقدا، و 30 مركبة، وثلاثة قوارب سريعة لتهريب المخدرات، بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة.
وتم اعتقال زعيم الشبكة، الذي ينحدر من شمال المملكة وكان يعيش في ضواحي ألميريا، تحت حراسة أمنية مشددة، في انتظار استكمال التحقيقات ذات الصلة بالقضية. كما تقرر الاحتفاظ بباقي الموقوفين المغاربة الذين ينتظر أن يحالوا على المحكمة فور الإنتهاء من التحقيقات التي تشرف عليها الشرطة الإسبانية.