شهد إقليم تنغير حملة أمنية واسعة النطاق خلال الأسبوع الجاري. أسفرت عن توقيف 19 شخصاً يشتبه بتورطهم في أنشطة ترويج المخدرات وماء الحياة.
وتم تنفيذ هذه العمليات بتنسيق محكم بين مفوضية الشرطة والدرك الملكي وبإشراف مباشر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير.
وانطلقت الحملة بسلسلة من العمليات الأمنية الدقيقة التي اعتمدت على الترصد والتتبع. حيث تمكنت فرق الشرطة القضائية من توقيف 11 شخصاً، بينما ألقى الدرك الملكي القبض على 8 آخرين.
وشملت العمليات مناطق مختلفة من الإقليم، أبرزها مدينة تنغير، قلعة مكونة. تغزوت نايت عطا، وعدد من الدواوير والجماعات القروية، ما يعكس استراتيجية أمنية موسعة لمحاربة الجريمة المنظمة.
وأسفرت الحملة عن حجز كميات كبيرة من المخدرات وماء الحياة، إلى جانب وسائل تُستخدم في ترويج هذه المواد الممنوعة.
وأفادت مصادر مطلعة بأن هذه العمليات تأتي ضمن جهود مستمرة لمحاربة الجريمة وحماية أمن المواطنين، مشيدة بالتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والقضائية لضمان نجاح التدخلات الأمنية.
وأكدت المصادر أن وكيل الملك لعب دوراً رئيسياً في هذه العمليات. حيث تم التنسيق معه لضمان قانونية ودقة الإجراءات المتخذة.
كما أشارت إلى استخدام الأجهزة الأمنية تقنيات حديثة وأساليب متطورة في الترصد والملاحقة. لضمان القبض على باقي المشتبه بهم الذين لا يزالون في حالة فرار.
وقد عبرت ساكنة الإقليم عن ارتياحها لنتائج الحمل، مثنية على جهود السلطات في التصدي للظواهر الإجرامية التي تهدد الأمن العام. وداعية إلى استمرار هذه العمليات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.