في إطار الحملة الإنسانية التي أطلقتها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة درعة تافيلالت، وبتنسيق مع السلطات المحلية لمدينة الرشيدية. أكد السيد محمد الأمين حازم، المنسق الجهوي للتعاون الوطني. أن هذه المبادرة تهدف إلى حماية الأشخاص دون مأوى من تداعيات البرد القارس الذي يجتاح المنطقة.
وأوضح أن الحملة ركزت على رصد الحالات التي تعاني من غياب المأوى وتوفير مكان آمن لهم داخل دور الرعاية الاجتماعية بالإقليم، حيث تم تلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان سلامتهم. وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية التعاون الوطني لتعزيز قيم التضامن ومساعدة الفئات الهشة.
من جانبها، أبرزت السيدة عائشة بن بوعزة، المنسقة التربوية بمراكز التعاون الوطني، أهمية هذه الحملة في تحقيق الأمان الاجتماعي وتقديم الرعاية اللازمة للمشردين. مشيرةً إلى الجهود المبذولة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة لضمان اندماجهم في المجتمع.
واختتمت بتوجيه الشكر للسلطات المحلية وجميع المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية. مؤكدةً استمرار العمل على تعزيز مثل هذه الحملات مستقبلاً.
محتويات
في إطار الحملة الإنسانية التي أطلقتها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني بجهة درعة تافيلالت، وبتنسيق مع السلطات المحلية لمدينة الرشيدية. أكد السيد محمد الأمين حازم، المنسق الجهوي للتعاون الوطني. أن هذه المبادرة تهدف إلى حماية الأشخاص دون مأوى من تداعيات البرد القارس الذي يجتاح المنطقة.وأوضح أن الحملة ركزت على رصد الحالات التي تعاني من غياب المأوى وتوفير مكان آمن لهم داخل دور الرعاية الاجتماعية بالإقليم، حيث تم تلبية احتياجاتهم الأساسية وضمان سلامتهم. وأضاف أن هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية التعاون الوطني لتعزيز قيم التضامن ومساعدة الفئات الهشة.من جانبها، أبرزت السيدة عائشة بن بوعزة، المنسقة التربوية بمراكز التعاون الوطني، أهمية هذه الحملة في تحقيق الأمان الاجتماعي وتقديم الرعاية اللازمة للمشردين. مشيرةً إلى الجهود المبذولة لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة لضمان اندماجهم في المجتمع.واختتمت بتوجيه الشكر للسلطات المحلية وجميع المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية. مؤكدةً استمرار العمل على تعزيز مثل هذه الحملات مستقبلاً.