خبراء وأطباء يقدمون توصيات حول ما بعد الحجر الصحي

0

الحدث بريس : متابعة 

قدم مجموعة من الخبراء، من مختلف التخصصات الطبية، خلال ندوة عن بعد، توصيات تهدف إلى ضمان التكفل بالمرضى بعد رفع الحجر الصحي.

وعرفت هذه الندوة، التي نظمتها الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، أمس الجمعة، تحت شعار “توصيات الممارسات الجيدة لرعاية مرضى كوفيد 19 والمرضى الآخرين بعد رفع الحجر الصحي”، مشاركة ثلة من الخبراء والأطباء، بما في ذلك أعضاء اللجنة العلمية التي أحدتثها الهيئة الوطنية في ظروف الأزمة الصحية، وذلك من أجل بلورة تفكير، بتعاون مع مختلف الجمعيات العالمة من الوسط الطبي، وتوصيات بشأن وسائل التكفل بالمرضى بعد رفع الحجر الصحي.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وفي هذا الصدد، تطرق المتخصصون إلى السياق الخاص الذي يتسم بانتشار فيروس كورونا، قبل تقديم توصيات محددة لكل مرض من حيث التكفل بالمرضى، في وقت يتم فيه الرفع التدريجي للحجر الصحي، حيث سيتم تجميع التوصيات في مذكرة لتقديمها إلى المهنيين الممارسين بهدف تزويدهم بإجابات ملموسة حول الأسئلة التي أثارتها الأزمة الصحية.

وحسب التخصصات الطبية، تستند التدابير الحمائية بعد رفع الحجر الصحي إلى توصيات مشتركة بين جميع التخصصات، بالإضافة إلى توصيات محددة تتعلق بالتخصصات الطبية والتخصصات الجراحية والممارسات الجيدة في الطب البحري والطب عن بعد وتلك المتعلقة بالوسط الصناعي، وذلك للاستعداد لاستئناف النشاط الطبي الطبيعي في سياق الوباء، حيث تم إعطاء الأولوية، ولأكثر من ثلاثة أشهر، لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا.

ويوصي أعضاء اللجنة العلمية بأن يواصل المختصون والمرضى احترام القواعد الحمائية الفردية والجماعية الصادرة عن وزارة الصحة بشكل صارم، معتبرين أن المعركة ضد الوباء ستستمر حيث يجب تحديد التوصيات التي يمكن تطبيقها حتى نهاية سنة 2020، أو حتى بداية سنة 2021.

ومن أجل استئناف النشاط الطبي الطبيعي، شدد المشاركون في هذا اللقاء عبر الويب على إعادة التنظيم والتحضير للولوج إلى الرعاية، داعين إلى توخي الحذر في ما يتعلق بالأعراض المشابهة لأعراض الفيروس، وكذلك تدبير العلاجات المناسبة لتجنب خطر التفاعلات الدوائية.

وتروم هذه التوصيات، تحقيق هدف مزدوج، يتمثل في تقديم أفضل علاج مع الحرص على حماية المرضى، والحد من انتشار العدوى في صفوف الأطقم الطبية المعالجة.

ولم يفت المشاركين في هذه الندوة عن بعد، التي أطرها رئيس الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، محمدين بوبكري، وأدارها منسق اللجنة العلمية للهيئة، محمد بن عجيبة، الإشادة بالأطر الصحية (مساعدي التمريض، الممرضات والأطباء) على الإحساس الكبير بالواجب والمسؤولية وإنكار الذات في مواجهة هذا الوباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.