سهم التهميش يخترق ويتعدى متنفس الشباب بالرشيدية!!

0

الحدث بريس ـ مُحمد عليوي

تعتبر الرشيدية مركز جهة درعة تافيلالت. هذه المدينة التي كانت تتبع في التقسيم القديم لجهة مكناس تافيلالت. ولم يكن لها حظ في التنمية المجالية. الأمر الذي جعل الساكنة تستبشر خيرا مع التقسيم الجديد. إلا أن العكس هو الذي حصل حيث ظلت المدينة. تراوح مكانها ولم تشهد أي تفسير منشود ما عدا كثرة الإدارات. أما المواطن “الرشداوي” فظلت أمانيه معلقة. حيث أن المدينة. لازالت تعرف غياب المرافق الترفيهية. وحتى وإن وجدت فهي لا تفي بالغرض أو لا تستوفي شروط الجودة والسلامة. نموذج ملاعب القرب (أمزوج، أزمور، قصر انكبي …) هذه الاخيرة المصنوعة من الإسمنت الصلب وما يشكله من خطر على ممارسي كرة القدم على مثل هذه الأرضية.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

والعجيب في الأمر أن هذه الملاعب صرفت عليها الملايين من الدراهم لإنجازها لتخرج بهذا الشكل المشوه. الذي لا يحترم أدنى شروط السلامة ويكرس موقع المدينة المتخلف عن الركب في هذا المجال لأن أدنى زيارة للمدن المغربية وما تحتويه من ملاعب قرب ذات عشب طبيعي أو اصطناعي التي تبدو في أبهى حلة وتشجع على ممارسة الرياضة عكس ما يوجد بالرشيدية. فممارس الرياضة على هاته الملاعب ينتهي به المطاف بإصابات متفاوتة الخطورة.

ملاعب قرب الرشيدية ملاعب قرب الرشيدية

ملاعب قرب الرشيدية

وليست الملاعب هي وحدها التي تنقص المدينة. فغياب دور الشباب مركبات سوسيو ثقافية الموجودة فمعظم المدن الأخرى يجعل الشباب يبحثون عن بدائل أخرى. قد تكون سلبية في الغالب. إضافة إلى غياب دور السينما علما أن المدينة لديها مهرجان سينمائي وطني سنوي. أما أبو الفنون (المسرح) فلا وجورد لركح مسرح في المدينة الأمر الذي دفع الشباب نحو العالم الإفتراضي (قنوات اليوتيوب). لإبراز مواهبهم في التمثيل أو الغناء أو الرقص..

ومع العلم أن المدينة. تتوفر على مركزين لدور الشباب لايلبيان حاجات شباب المدينة. بل يمكن القول أن هناك قطيعة بين الشباب. و الدور المخصصة لهم و يبقى السؤال المطروح دائما متى تنتهي مثل هذه المشاكل البسيطة للمرور نحو المشاكل الصعبة (الصحة والشغل ..).

وللإشارة فإن توفير مثل هاته المرافق بالشروط المناسبة. سيساهم في الكشف عن مجموعة من المواهب المدفونة في الرشيدية وفي مختلف المجالات (المسرح، الموسيقى، الرسم ،الرياضة، نموذج محمد أوناجم لاعب الزمالك المصري ابن مدينة الرشيدية).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.