أقدمت السلطات المحلية بقيادة امطل اقليم “سيدي بنور “خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 الجاري ، على حجز شاحنة مجهزة بآلة حفر الآبار (صوندا) وإيداعها المحجز الجماعي” سيدي بنور” وذلك بدوار “الگريعات ”، “جماعة الجابرية “بعدما تم ضبطها تقوم بعملية حفر ثقب مائي بشكل عشوائي من نصف ليلة امس.
وقد انتقلت لجنة تتكون من قائد “قيادة امطل “وعناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي التابعة للمركز الترابي “سيدي بنور “إلى عين المكان
وحسب مصادر جريدتنا ” الحدث بريس” جاء الاهتداء إلى مكان الحفر في إطار دورية اعتيادية تقوم بها مصالح السلطة المحلية وأعوانها ،تبيّن لها خلالها عدم ورود اسم الفلاح ومكان الحفر ضمن لائحة الحاصلين على التراخيص اللازمة لمباشرة أشغال حفر الآبار أو تعميقها أو تحويلها، التي تمنحها وكالة الحوض المائي” أم الربيع”.
وحسب مصادر جريدتنا ” الحدث بريس” جاء الاهتداء إلى مكان الحفر في إطار دورية اعتيادية تقوم بها مصالح السلطة المحلية وأعوانها ،تبيّن لها خلالها عدم ورود اسم الفلاح ومكان الحفر ضمن لائحة الحاصلين على التراخيص اللازمة لمباشرة أشغال حفر الآبار أو تعميقها أو تحويلها، التي تمنحها وكالة الحوض المائي” أم الربيع”.
وأضافت مصادرنا أن صاحب الحفارة الصوندا الذي ينحدر من” إقليم اليوسفية” بعد محاصرته رفض الامتثال لأوامر الدرك والسلطات المحلية بتسليم مفاتيح الآليات وقام بتهريب شاحنة ثانية محملة بالأنابيب وبعض التجهيزات نحو وجهة غير معلومة ليتضح فيما بعد أنه لا يتوفر على وثائق الشاحنات ولا على رخص الحفر .
وللإشارة فقد انتشرت خلال السنين الأخيرة عملية حفر الآبار وإحداث ثقوب بدون ترخيص بإقليم “سيدي بنور” مما أصبح للازما على السلطات الإقليمية، اتخاذ إجراءات في حق كل المتورطين بحفر الآبار بشكل عشوائي وغير قانوني.
✍الإعلامية:” فاتن” بالجديدة
محتويات
أقدمت السلطات المحلية بقيادة امطل اقليم “سيدي بنور “خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024 الجاري ، على حجز شاحنة مجهزة بآلة حفر الآبار (صوندا) وإيداعها المحجز الجماعي” سيدي بنور” وذلك بدوار “الگريعات ”، “جماعة الجابرية “بعدما تم ضبطها تقوم بعملية حفر ثقب مائي بشكل عشوائي من نصف ليلة امس.وقد انتقلت لجنة تتكون من قائد “قيادة امطل “وعناصر من القوات المساعدة والدرك الملكي التابعة للمركز الترابي “سيدي بنور “إلى عين المكان
وحسب مصادر جريدتنا ” الحدث بريس” جاء الاهتداء إلى مكان الحفر في إطار دورية اعتيادية تقوم بها مصالح السلطة المحلية وأعوانها ،تبيّن لها خلالها عدم ورود اسم الفلاح ومكان الحفر ضمن لائحة الحاصلين على التراخيص اللازمة لمباشرة أشغال حفر الآبار أو تعميقها أو تحويلها، التي تمنحها وكالة الحوض المائي” أم الربيع”.وأضافت مصادرنا أن صاحب الحفارة الصوندا الذي ينحدر من” إقليم اليوسفية” بعد محاصرته رفض الامتثال لأوامر الدرك والسلطات المحلية بتسليم مفاتيح الآليات وقام بتهريب شاحنة ثانية محملة بالأنابيب وبعض التجهيزات نحو وجهة غير معلومة ليتضح فيما بعد أنه لا يتوفر على وثائق الشاحنات ولا على رخص الحفر .وللإشارة فقد انتشرت خلال السنين الأخيرة عملية حفر الآبار وإحداث ثقوب بدون ترخيص بإقليم “سيدي بنور” مما أصبح للازما على السلطات الإقليمية، اتخاذ إجراءات في حق كل المتورطين بحفر الآبار بشكل عشوائي وغير قانوني.