استعرض عدد من الصحافيين من مختلف دول العالم تجاربهم مع الصور النمطية والخطابات المغلوطة التي رُوجت حول الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
جرى هذا في لقاء دولي حول الإعلام والتربية الإعلامية، الذي نظمه المجلس المؤقت لتسيير قطاع الصحافة والنشر،
جرى هذا في لقاء دولي حول الإعلام والتربية الإعلامية، الذي نظمه المجلس المؤقت لتسيير قطاع الصحافة والنشر،
وتحدثت الصحافية الإسبانية باتريسيا مجيد خويس عن رحلتها إلى العيون سنة 2012، بعدما تأثرت لسنوات بخطاب يصف الصحراء المغربية كمنطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت أن زيارتها كشفت لها واقعًا مختلفا تمامًا، حيث وجدت مجتمعا يعيش في أجواء من السلم والتنمية.
وقارنت بين حرية التنقل التي عاشتها في العيون، والرقابة الأمنية الصارمة التي خضعت لها في تندوف، حيث وصفت الوضع هناك بأنه “مأساوي وإنسانيا مقلق”.
وكشف الصحافي السوداني الصادق إبراهيم أنه كان من ضحايا التضليل الإعلامي أيضًا، حيث كانت الصورة التي يتلقاها عن الصحراء المغربية مشوشة ومليئة باتهامات التهميش والاضطهاد. لكن زيارته الميدانية غيّرت وجهة نظره.
وأكد أن الإعلام الخارجي ساهم في تشويه الحقائق، داعيا إلى دور أكبر للصحافة في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأكدت أن زيارتها كشفت لها واقعًا مختلفا تمامًا، حيث وجدت مجتمعا يعيش في أجواء من السلم والتنمية.
وقارنت بين حرية التنقل التي عاشتها في العيون، والرقابة الأمنية الصارمة التي خضعت لها في تندوف، حيث وصفت الوضع هناك بأنه “مأساوي وإنسانيا مقلق”.
وكشف الصحافي السوداني الصادق إبراهيم أنه كان من ضحايا التضليل الإعلامي أيضًا، حيث كانت الصورة التي يتلقاها عن الصحراء المغربية مشوشة ومليئة باتهامات التهميش والاضطهاد. لكن زيارته الميدانية غيّرت وجهة نظره.
وأكد أن الإعلام الخارجي ساهم في تشويه الحقائق، داعيا إلى دور أكبر للصحافة في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وربط الصحافي المكسيكي عمر سيبيدا كاسترو، بين التضليل الممارس حول الصحراء وبين الصور النمطية التي تعاني منها شعوب أخرى، من بينها الشعب المكسيكي.
وشدد على أن “أفضل وسيلة لفهم الحقيقة هي السفر والاحتكاك المباشر مع الواقع، وليس الاستماع إلى روايات من بعيد”.
وشدد على أن “أفضل وسيلة لفهم الحقيقة هي السفر والاحتكاك المباشر مع الواقع، وليس الاستماع إلى روايات من بعيد”.