حضر عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ما وصفه بـالمسار”المتميز” الذي حققته المملكة خلال السنة الماضية تحت قيادة الملك محمد السادس و ما ميزها من محطات تنموية، قال أنها ” ستبقى راسخة في الذاكرة الوطنية، كان لنا الشرف أن نكون جزءا مساهما في بلورتها و التأسيس لشروط نجاحها، و هي أمانة كبرى ندرك حجم ثقلها و جسامتها في هذه السياقات الصعبة التي واجههنا”.
و سجل أخنوش ضمن تقرير سياسي، قدمه أمام أنظار الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار السبت 11 يناير بالرباط، أن هذه الدورة، ” تنعقد في سياق خاص مطبوع بالحصيلة الإيجابية التي حققها الحكومة، خلال ثلاث سنوات الماضية، و ما أفرزته من تحولات عميقة تنفيذا للتعليمات الملكية، حسنت من المعيش اليومي للأسر المغربية و مستقبلها”.
و شدد رئيس حزب “الحمامة”، أمام أكثر من 320 من أعضاء المجلس الوطني لحزب “الحمامة”، أن “هذا هو الوفاء الواقعي لقناعتنا التنموية الذي يقتضي مزيدا من التفكير الجماعي و الإستعداد لفصل جديد من العمل البناء، قصد الشروع في إستكمال الأولويات الوطنية الكبرى و خدمة المصالح المستقبيلة لبلادنا”.
و أشاد رئيس الحكومة بحضور وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، ” بما حققته المملكة المغربية، تحت قيادة المملكة من تقدم نوعي في شتى المجالات و الصعدة، مكنت المغرب تعزيز تموقعه القاري، عبر تبني إصلاحات هيكلية طموحة سيكتبها التاريخ بمداد من الفخر لما تحمله من دلالات كبيرة”.
و إغتنم أخنوش، ذكرى تخليد السنة الأمازيغية رسميا لأول مرة بالمغرب، لتجديد الشكر و العرفان للملك محمد السادس على قراره التاريخي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، و قال إن هذا القرار يأتي “إستكمالا للمكتسبات التاريخية التي حققتها القضية الأمازيغية على عدد من الأصعدة”.
و سجل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه بنفس الحكمة الملكية المتبصرة، يقوم أمير المؤمنين الملك محمد السادس، بإرساء مسار ثابت لتعزيز مركزية الأسرة ضمن مسلسل بناء المغرب الحديث الذي يريده لأبناء شعبه الوفي، و ذلك من خلال ورش مراجعة مدونة الأسرة.