فاعلون اقتصاديون من جهة الأندلس يستكشفون الفرص الواعدة للإستثمار في المغرب

0

الحدث بريس ـ متابعة 

شارك ما لا يقل عن مائة من رجال الأعمال والمستثمرين والفاعلين الإقتصاديين من جهة الأندلس في لقاء تم عبر تقنية الفيديو خصص لاستكشاف وبحث فرص الاستثمار والأعمال التي يتيحها المغرب الذي أضحى يشكل منصة رئيسية ومحورية في اتجاه إفريقيا.

وسلط هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة من الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية ( إيكستيندا ) الهيئة العمومية التابعة للحكومة المحلية بجهة الأندلس الضوء على العديد من الفرص والإمكانيات التي تتيحها المملكة في مجال الاستثمارات ومناخ الأعمال. باعتبارها وجهة مفضلة للاستثمارات والشركات والمقاولات الأجنبية.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

واستعرض منظمو هذا اللقاء الرقمي مختلف الفرص الإستثمارية المهمة والواعدة التي توفرها المملكة مع التركيز على المجالات والمنافذ الجديدة للإستثمار التي يمكنها جذب الشركات والمقاولات الأندلسية. وتتمثل بشكل خاص في الزراعة والصناعات الفلاحية الغذائية والرقمنة والبناء والأشغال العمومية والطاقات المتجددة والتظهير ومعدات السيارات وغيرها.

كما أبرز المتدخلون في هذا اللقاء الذي نظم عن بعد التحفيزات التي يقدمها المغرب للشركات والمقاولات التي تسعى إلى الاستقرار والتمركز في المغرب وكذا الآليات التجارية والتقنية الكفيلة بتسهيل هذه العملية مشددين على أهمية الآفاق الواعدة للإستثمار التي تتيحها المملكة وعلى تنافسية السوق المغربي والدينامية الاقتصادية القوية التي تميزه.

ودعت ( إيكستيندا ) رجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين بجهة الأندلس الذين يبحثون عن منافذ جديدة للاستثمار في المغرب أن يكونوا حاضرين في هذا البلد وأن يشاركوا في مختلف مراحل هذا المسلسل من أجل إيجاد موطئ قدم والولوج إلى السوق المغربي الواعد وما يوفره من إمكانيات لتنفيذ مشاريعهم في مختلف القطاعات خاصة الحيوية منها .

وفي نفس السياق تم تسليط الضوء على مختلف الاتفاقيات والبروتوكولات المتعددة التي تم توقيعها بين المغرب والاتحاد الأوروبي والتي تسمح لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين بجهة الأندلس من الاستفادة الكاملة من الإمكانيات والمؤهلات الاقتصادية والتجارية الكبيرة التي توفرها المملكة .

وأكدت الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية ( إيكستيندا ) في بيان لها أن ” هذه الالتزامات وهذه الاتفاقيات تسمح بشكل كبير بتحرير التبادل التجاري الساري بالفعل في بعض الأنشطة الاقتصادية كما هو الحال بالنسبة لقطاعات الصناعة والمنتجات الفلاحية والصيد البحري .” مشيرة إلى أن ” هذا الاتجاه الجديد من شأنه أن يساهم في إحداث سلاسل قيمة مندمجة وتنافسية على جانبي مضيق جبل طارق لاسيما في قطاعات النسيج وصناعة السيارات أو في قطاع الزراعة والفواكه الحمراء وغيرها “.

وسلطت الخبيرة الإقتصادية باربرا كانو الضوء على التدابير والإجراءات التنظيمية التي تؤطر استقرار الشركات والمقاولات الأجنبية في المغرب وكذا الخطوات التي يجب اتباعها لإنشاء الفروع أو الشركات التابعة بالمملكة بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها الحكومة المغربية لدعم ومواكبة الفاعلين الاقتصاديين وأرباب الشركات الذين يرغبون في الاستقرار بالمغرب .

وبعد أن ذكرت الوكالة الأندلسية لإنعاش الصادرات الخارجية بأن المغرب هو الوجهة الثامنة للصادرات الأندلسية والثاني من خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة. جددت التزامها عبر مديرها أرتورو بيرنال بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة للفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال بجهة الأندلس ومواكبتهم في الأسواق الاستراتيجية وذات الإمكانيات الواعدة كما هو الشأن بالنسبة للمملكة المغربية .

وإلى جانب هذا اللقاء عن بعد الذي خصص لتسليط الضوء على فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب  كشفت ( إيكستيندا ) عن مجموعة من التدابير والإجراءات التي تعتزم القيام بها لفائدة الشركات الأندلسية من أجل تقريبها من مناخ الأعمال بالمملكة التي تعد ” المنفذ الطبيعي للأندلس بفضل القرب الجغرافي وكذا العلاقات والروابط المتعددة والمتنوعة التي تجمع بين المغرب وجهة الأندلس ” .

كما أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ، مؤخرا ، عن توقيع اتفاقية امتياز حصلت بموجبها شركة “كوزمو البحرية للاستكشاف والإنتاج المحدودة “، المملوكة بالكامل لشركة “كوزمو القابضة” اليابانية، على حقوق استكشاف النفط والغاز في “المنطقة البحرية رقم 4″ في أبوظبي.

ووقع الاتفاقية كل من سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الاماراتية الرئيس التنفيذي لشركة ” أدنوك” ومجموعة شركاتها ، وهيروشي كيرياما، الرئيس التنفيذي لمجموعة “كوزمو”.

وبموجب الاتفاقية، ستحصل “كوزمو” على حصة 100 بالمائة في مرحلة الإستكشاف ، وستستثمر ما يصل إلى 532 مليون درهم (145 مليون دولار) في عمليات التنقيب وحفر آبار الاستكشاف والتقييم، بما في ذلك رسم المشاركة ، لاستكشاف وتقييم فرص النفط والغاز في “المنطقة البحرية رقم 4” التي تغطي مساحة تبلغ 4865 كيلومترا مربعا شمال غربي مدينة أبوظبي.

وفي يناير 2020، وقعت أدنوك اتفاقية مع وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية، لتخزين أكثر من 8 ملايين برميل من النفط الخام في مرافق تخزين يابانية.

وتجدر الإشارة إلى أن اليابان تستورد حاليا ما يقرب من 30 بالمائة من نفطها الخام من دولة الإمارات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.