تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي بجهة درعة تافيلالت، فضيحة أستاذ بيجيدي يدرس مادة التربية الإسلامية بإحدى ثانويات مدينة أرفود نواحي الرشيدية يتحرش بإحدى تلميذاته. ويتغزل بها بكلمات خادشة للحياء محاولا استمالتها لربط علاقة جنسية محرمة. وانتشرت تسجيلاته الصوتية على برنامج التراسل واتساب على نطاق واسع.
وأضافت نفس المصادر أن الواقعة ليست الأولى من نوعها. وأن المعني بالأمر سبق له أن تحرش بإحدى مناضلات حزبه وبعدد من السيدات. وتحول وساطات أحد النافذين بالمنطقة من وصول جرائمه إلى القضاء.
وأكدت نفس الصفحات أن الأستاذ المذكور متزوج بمستشارة جماعية. وينتمي لحزب العدالة والتنمية وجناحها الدعوي حركة التوحيد والإصلاح. متهمة الأستاذ وأمثاله من مستغلي الدين في السياسة، باستغلاله أيضا في ربط علاقات جنسية محرمة. لإشباع نزواتهم وإفراغ مكبوتاتهم في فتيات من المفروض أن عائلاتهن استأمنتهم عليهن لتدريسهن لا لاستغلالهن فيما حرم الله.
وتضاربت آراء المعلقين على الموضوع بين مستنكر لما آلت إليه الأخلاق بجهة درعة تافيلالت التي كانت مضربا للمثل في التربية وحسن الخلق. وبين اتهام مستغلي الدين بتشويه صورة المنطقة الجميلة بتسترهم وراء الدين لقضاء مآربهم المحرمة.
وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان وقائع مماثلة لعدد من المحسوبين على حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، الذين ضبطوا متلبسين في وضعيات مخلة أو تحايلوا على الدين والقانون بربط علاقات محرمة تحت مسميات عديدة أخفها على اللسان ما اعتبروه زواجا عرفيا.