نظمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في الرباط، يوم السبت 12 أبريل 2025، بفندق حسان بالرباط. ندوة مهمة حول تحديات وآفاق مهنة صحافتنا اليوم، تحت عنوان “الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ”.
الندوة عرفت مشاركة نخبة من الأكاديمين والخبراء في الحقل الإعلامي. ومن بين المشاركين محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والحسن عبيابة، الأكاديمي المغربي والمتحدث الرسمي باسم حكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الخلفي ومحمد أوجار. الذين قدموا تحليلاً دقيقًا للوضع الراهن للصحافة المغربية. وقدموا نظرة استشرافية لمستقبل المهنة.
وقسمت الندوة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية تكوّن الأساس للعمل الصحفي المهني والمسؤول وهي: الإطار القانوني للمهنة، الأخلاقيات المهنية، والتنظيم الذاتي.
تناول المحور الأول القوانين التي تنظم عمل الصحفيين وتضمن حقوقهم، خصوصًا حق الوصول إلى المعلومات ومساءلة المسؤولين.وأكد المشاركون على ضرورة تحديث التشريعات لمواكبة التغيرات التي يشهدها الإعلام.
تناولت الجلسة الثانية أخلاقيات المهنة باعتبارها رقابة ذاتية تنبع من الضمير الشخصي للصحفي والجماعي للجسم المهني. وأشار المتحدثون إلى أن الالتزام بالأخلاقيات يتطلب إرادة طوعية تتجاوز النصوص القانونية.
أما المحور الثالث حول التنظيم الذاتي للمهنة، تم مناقشة آليات حل النزاعات بين الصحف والجمهور، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بسرقة المحتوى الصحفي.
وتسعى الفيدرالية لأن تكون الندوة منصة لحوار عقلاني وجاد حول أوضاع المهنة وكل العوامل المؤثرة فيها، مع الخروج باقتراحات لحلول مبتكرة.
تعد هذه الندوة الوطنية جزءًا من البرنامج الترافعي للفيدرالية لتعزيز حضورها الاقتراحي وهي فرصة لتقوية الحوار بين العاملين في القطاع وبينهم وبين صانعي السياسات والجهات الحكومية والمشرعين والفاعلين السياسيين والمدنيين والخبراء وكافة الشركاء.
محتويات
نظمت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في الرباط، يوم السبت 12 أبريل 2025، بفندق حسان بالرباط. ندوة مهمة حول تحديات وآفاق مهنة صحافتنا اليوم، تحت عنوان “الصحافة المغربية: الأزمة الوجودية وسبل الإنقاذ”.الندوة عرفت مشاركة نخبة من الأكاديمين والخبراء في الحقل الإعلامي. ومن بين المشاركين محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، والحسن عبيابة، الأكاديمي المغربي والمتحدث الرسمي باسم حكومة سعد الدين العثماني، ومصطفى الخلفي ومحمد أوجار. الذين قدموا تحليلاً دقيقًا للوضع الراهن للصحافة المغربية. وقدموا نظرة استشرافية لمستقبل المهنة.وقسمت الندوة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية تكوّن الأساس للعمل الصحفي المهني والمسؤول وهي: الإطار القانوني للمهنة، الأخلاقيات المهنية، والتنظيم الذاتي.تناول المحور الأول القوانين التي تنظم عمل الصحفيين وتضمن حقوقهم، خصوصًا حق الوصول إلى المعلومات ومساءلة المسؤولين.وأكد المشاركون على ضرورة تحديث التشريعات لمواكبة التغيرات التي يشهدها الإعلام.تناولت الجلسة الثانية أخلاقيات المهنة باعتبارها رقابة ذاتية تنبع من الضمير الشخصي للصحفي والجماعي للجسم المهني. وأشار المتحدثون إلى أن الالتزام بالأخلاقيات يتطلب إرادة طوعية تتجاوز النصوص القانونية. أما المحور الثالث حول التنظيم الذاتي للمهنة، تم مناقشة آليات حل النزاعات بين الصحف والجمهور، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بسرقة المحتوى الصحفي.وتسعى الفيدرالية لأن تكون الندوة منصة لحوار عقلاني وجاد حول أوضاع المهنة وكل العوامل المؤثرة فيها، مع الخروج باقتراحات لحلول مبتكرة. تعد هذه الندوة الوطنية جزءًا من البرنامج الترافعي للفيدرالية لتعزيز حضورها الاقتراحي وهي فرصة لتقوية الحوار بين العاملين في القطاع وبينهم وبين صانعي السياسات والجهات الحكومية والمشرعين والفاعلين السياسيين والمدنيين والخبراء وكافة الشركاء.