فيضانات البيضاء تفضح تسيير حزب العدالة و التنمية لمجلس القلب النابض للمغرب
الحدث بريس ـ مصطفى مسعاف
خلافاً لما يتم تداوله حول تحمل الشركة المكلفة بتدبير بٱعمال الصيانة من قنوات تصريف مياه الٱمطار و انجاز مشاريع مماثلة ,المسؤولية في الوضع الذي آلت إليه مدينة الدارالبيضاء إن صح التعبير القلب النابض للمغرب , لكن ما يجب على المغاربة فهمه و إستعيابه ٱلا تعد مثل هذه المشاكل من إختصاصات مجلس المدينة و الذي ٱبدى عمدته تهربه و تحميله المسؤولية لجهات ٱخرى بدل الترزن و النزول لٱرض الواقع و معرفة مكامن الخطٱ و كيف يمكن إصلاحها.
و من جهة ٱخرى السؤال الذي حيرني لماذا إختار عمدة مدينة البيضاء إستعمال لغة التظلم و الاستقالة من الواقع و الولوج لشبكات التواصل الاجتماعية عبر بثه مرارا و تكرارا لتدوينة ترمي الى إثارة شفقة المتعاطفين مع حزب البيجيدي و اختيار الهروب من الحقيقة كسبيل من أجل رفع المسؤولية عنه.
إختار القيادي في حزب العدالة و التنمية و عمدة ٱبرز مجلس مدينة مغربية التهرب من المسؤولية بدل التفكير في إستراتيجية تنقذ البيضاء من فيضانات تجثم على صدور ساكنتها التي تعاني كلما حل الشتاء و هذه ليست المرة الٱولى التي تسقط فيه ” كازابلانكا” في هذه الموقف الحرج الذي آثار ضجة واسعة في مختلف قنوات التواصل و وسائل الاعلام.
غالباً يختار مدبروا الشٱن المحلي من المنتمين لحزب العدالة و التنمية تلفيق التهم لجهات ٱخرى , مقابل النزول للميدان و فهم عمق المشكل نموذج فيضانات البيضاء التي فضحت طريقة و سياسة تدبير الشٱن المحلي و تٱكيد فشل عمدة المدينة المذكورة في الخروج بقلب المغرب النابض الى إنفراج حقيقي قادر على مداوات جرح الماضي و استشراق الحاضر..