قطر.. تجربة استثنائية لأطفال التوحد خلال نهائي كأس العالم للأندية

0

الحدث بريس ـ وكالات

قامت غرفة المساعدة الحسية في ملعب المدينة التعليمية، أحد ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/. بإستضافة عدد من أطفال التوحد خلال نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم /قطر 2020 /. وذلك في إطار التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستضافة النسخة الأكثر إتاحة وشمولاً لذوي الاحتياجات الخاصة في تاريخ المونديال في العام 2022.

وجاءت هذه المبادرة ضمن جهود اللجنة العليا للمشاريع والارث لإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في جهود التحضير لاستضافة مونديال قطر 2022. والتعرف على آرائهم واحتياجاتهم لتلبيتها عند استضافة النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي بعد أقل من عامين.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

من جهته، أكد السيد خالد السويدي، مدير علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على حرص اللجنة العليا وشركائها على استضافة بطولة ميسرة ومتاحة للجميع في عام 2022.

وقال السويدي، إن اللجنة العليا للمشاريع والارث وجميع الشركاء لا يدخرون جهدا لمناقشة وتطبيق أفضل الممارسات. بالإضافة إلى السبل اللازمة لتجهيز ملاعب المونديال بكافة الأدوات التي تضمن تلبية احتياجات جميع المشجعين. بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة. ويعون تماما متطلباتهم ويسعون لتحقيقها ليستمتعوا مع أقرانهم وذويهم بالمباريات.

وزاد أن أهمية تجهيز ملاعب مونديال 2022 لا تقتصر بغرف المساعدة الحسية على إشراك الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة فحسب. بل يتعدى ذلك إلى وضع أسس ومعايير قيمة ستكون بمثابة نموذج يحتذى به خلال استضافة بطولات كروية متاحة وميسرة للجميع في المستقبل. وهو ما يجسد أحد أوجه الإرث الذي تتطلع بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 / لتركه للأجيال القادمة.

كما تعاونت اللجنة العليا للمشاريع والارث في تصميم وتجهيز غرفة المساعدة الحسية في ملعب المدينة التعليمية. و الذي يتسع لـ 40 ألف مشجّع، مع كل من أكاديمية العوسج وأكاديمية ريناد التابعتين لمؤسسة قطر، ومركز قطر لإعادة التأهيل. حيث خصصت الموارد والخدمات اللازمة لمساعدة ذوي التوحد وأسرهم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.