إستقبل مستشفى القرب بقلعة مكونة، مؤخرا، قافلة طبية جراحية مخصصة للجراحة العامة، و جراحة الأطفال، و طب الأنف و الأذن و الحنجرة، و أمراض النساء و التوليد، و طب العيون.
و تهدف هذه المبادرة، التي نظمتها جمعية مكونة لرعاية الأيتام و إدماج الأشخاص في وضعية صعبة بالتنسيق مع عمالة إقليم تنغير و المندوبية الإقليمية للصحة و الحماية الإجتماعية، إلى تقريب العلاجات الطبية من سكان المناطق النائية و تذليل الصعوبات في الولوج إلى الخدمات الصحية.
و في هذا الصدد، قال مدير مستشفى القرب بقلعة مكونة، أحمد حجي، إنه “تم إجراء أكثر من 320 تدخل جراحي في إطار هذه القافلة الطبية الجراحية”.
و أوضح المتحدث ذاته، في تصريح للصحافة، بأن أزيد من ألفين و 100 مواطن إستفاد من الإستشارات و الفحوصات الطبية في إطار هذه العملية، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين و الإستجابة لإحتياجاتهم في بعض التخصصات و تحسين عرض العلاجات على مستوى الإقليم.
و أضاف أن هذه المبادرة، الموجهة للفئات المعوزة، أتاحت للمرضى المستهدفين الإستفادة من خدمات القرب و العديد من التخصصات.
و أشرف على هذه القافلة، التي عبأت موارد لوجستية كبيرة، طاقم طبي مكون من 45 إطارا طبيا و شبه طبي، و يتعلق الأمر بجراحين و أطباء تخدير و ممرضين و مسعفين و تقنيين و مساعدين طبيين.
يشار إلى أن هذه المبادرة التضامنية تم تنظيمها بشراكة مع مستشفى القرب بقلعة مكونة و جمعية “أفق للجراحة” و الجمعية الفرنسية “Les Blouses de la Solidarité”.