حظيت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، على تأييد الرئيس الأسبق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما رسميا، لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض السباق الانتخابي الرئاسي في نونبر المقبل.
ويضيف تأييد أوباما، الذي يعد من أكثر الشخصيات الديمقراطية نفوذا في الحزب، كثيرا من الزخم لحملة هاريس الرئاسية.
ولا شك أن هذا التأييد سيحشد كثيراً من الناخبين لصالحها، ويسرع عملية جمع التبرعات لحملتها.
وأعلن أوباما وزوجته في بيان، أُرفق بمقطع فيديو، تأييدهما لهاريس، موضحا أنها الأكثر كفاءة لتحل محل الرئيس بايدن في أعقاب إعلانه أنه لن يسعى لإعادة انتخابه.
وتحدث البيان عن مؤهلات كامالا المهنية، التي تشمل عملها مدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وعضوة في مجلس الشيوخ الأميركي ونائبة للرئيس.
وقال أوباما: «كامالا لديها أكثر من مجرد سيرة ذاتية. لديها الرؤية والشخصية والقوة التي تتطلبها هذه اللحظة الحرجة، وليس لدينا شك أن كامالا هاريس لديها بالضبط ما يلزم للفوز بهذه الانتخابات وخدمة الشعب الأميركي (…) إنها تمنحنا جميعا سببا للأمل».
وقد تأخر أوباما في إعلان تأييده لهاريس عقب إعلان بايدن. يوم الأحد الماضي أنه لن يسعى لإعادة انتخابه، وأنه يؤيد ترشيح نائبته.
وبرر أوباما ذلك بتمسكه بضرورة احترام العملية الانتخابية. داخل الحزب الديمقراطي، وإتاحة الفرصة أمام المندوبين الديمقراطيين لاختيار المرشح الجديد.