أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بلاده أصبحت تمتلك قدرة “قوية” على تنفيذ هجمات استباقية، واصفاً هذه القدرة بأنها “الرادع الحربي الأكثر إقناعاً”، ومشدداً على أنه “لا توجد حدود لنطاق مثل هذه الهجمات”.
تصريحات كيم جاءت خلال مراسم الكشف عن مدمرة بحرية جديدة متعددة الأغراض، نظمت يوم الجمعة في حوض نامبو لبناء السفن، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت.
وأشار كيم إلى أن السفينة الحربية الجديدة، التي تم استكمال بنائها “بشكل مثالي” وفقاً لتوجيهات الحزب الحاكم، ستُسلَّم إلى البحرية الكورية الشمالية وتدخل الخدمة بداية العام المقبل. كما عبّر عن شكره للعمال والفنيين الذين ساهموا في إنجاز المشروع.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توترات متزايدة، وسط استمرار التجارب الصاروخية والعسكرية التي تجريها بيونغ يانغ، وردود الفعل الإقليمية والدولية الداعية إلى ضبط النفس.