الحدث بريس: متابعة/يحي خرباش.
في ساعة متأخرة من مساء أمس انتهت الجولة الثانية من الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي, فبعد فشل الرئيس في تمرير اتفاقية لارام التي شابتها عيوب كبيرة وبعد انكشاف اكذوبة الرئيس فيما يخص هذه الاتفاقية عقب اجتماع المعارضة الأخير بوزير السياحة من اجل تعديلها ,تبين بان الصغيري الذي كلفه الرئيس هو من كان يشرف على هذه الاتفاقية ويتواصل مع الوزير وذلك في خرق واضح للقانون لأنه أي الصغيري ليس من حقه القيام بهذه المهمة ولا هو مؤهل من اجل التفاوض في اتفاقيات من هذا الحجم .
محتويات
الحدث بريس: متابعة/يحي خرباش. في ساعة متأخرة من مساء أمس انتهت الجولة الثانية من الدورة الاستثنائية للمجلس الجهوي, فبعد فشل الرئيس في تمرير اتفاقية لارام التي شابتها عيوب كبيرة وبعد انكشاف اكذوبة الرئيس فيما يخص هذه الاتفاقية عقب اجتماع المعارضة الأخير بوزير السياحة من اجل تعديلها ,تبين بان الصغيري الذي كلفه الرئيس هو من كان يشرف على هذه الاتفاقية ويتواصل مع الوزير وذلك في خرق واضح للقانون لأنه أي الصغيري ليس من حقه القيام بهذه المهمة ولا هو مؤهل من اجل التفاوض في اتفاقيات من هذا الحجم .المعارضة وبعد اجتماعها مع الوزير ساجد خلصت إلى إدخال تعديلات على الاتفاقية صوت عليها بالإجماع و الملاحظ خلال هذه الدورة الذي طرح تساؤلات عديدة هو غياب نائب الرئيس عدي السباعي عن الدورة وهو الذي دأب على التزامه الدائم بالحضور في جميع دورات المجلس وليس من المستبعد أن يكون سبب هدا الغياب تعبيرا عن غضبه بسبب انفراد الصغيري بالمفاوضات مع الوزير ساجد بخصوص هذه الاتفاقية وإخفاء الأمر عنه رغم انه من النواب المقربين والمخلصين للشوباني.لم تقف الأمور عند هذا الحد بل أن النائب الخامس للرئيس سيشتد غضبه وسيفقد أعصابه بعد أن أسقطت المعارضة مرة أخرى اتفاقيته مع المركز الوطني للبحث العلمي والظهور بمثابة الرجل القادر على تمرير الاتفاقية ’ وانه صاحب الكلمة الأولى بمجلس الجهة ’ الأساتذة الجامعيون الذين لبوا دعوة حضور الدورة’ سيغادرون القاعة بعد أن خابت أمالهم في الصغيري الذي يستعرض عضلاته في الكلية ولا يفرق بين الجامعة والمجلس الجهوي. وبعد أن أسقطت المعارضة اتفاقيته بالتصويت عليها بلا وتبين بان الهدف هو هدر المال العام في أشياء لا تتعلق بالبحث العلمي ’لم يتمالك الصغيري نفسه وبدا في كيل الاتهامات لباقي الأعضاء ودفع الرئيس إلى رفض النقاش في تعديل النظام الداخلي انتقاما وردا على عدم تصويت المعارضة لصالح اتفاقية البحث العلمي ورغم أن الرئيس ملزم بالتداول في هاته النقطة بما انه أشار إليها في الجلسة وأعطى الكلمة لأحد الأعضاء لقراءة التقرير’ غير أن الصغيري كان له رأي أخر وتبين بان هناك اتفاق مسبق ومدروس بعدم تعديل النظام الداخلي الذي يزعج كلا من الشوباني والصغيري ويقلص من صلاحيتهما بعدما تبين أن النائب الخامس هو المسير الحقيقي للمجلس.
المعارضة وبعد اجتماعها مع الوزير ساجد خلصت إلى إدخال تعديلات على الاتفاقية صوت عليها بالإجماع و الملاحظ خلال هذه الدورة الذي طرح تساؤلات عديدة هو غياب نائب الرئيس عدي السباعي عن الدورة وهو الذي دأب على التزامه الدائم بالحضور في جميع دورات المجلس وليس من المستبعد أن يكون سبب هدا الغياب تعبيرا عن غضبه بسبب انفراد الصغيري بالمفاوضات مع الوزير ساجد بخصوص هذه الاتفاقية وإخفاء الأمر عنه رغم انه من النواب المقربين والمخلصين للشوباني.
لم تقف الأمور عند هذا الحد بل أن النائب الخامس للرئيس سيشتد غضبه وسيفقد أعصابه بعد أن أسقطت المعارضة مرة أخرى اتفاقيته مع المركز الوطني للبحث العلمي والظهور بمثابة الرجل القادر على تمرير الاتفاقية ’ وانه صاحب الكلمة الأولى بمجلس الجهة ’ الأساتذة الجامعيون الذين لبوا دعوة حضور الدورة’ سيغادرون القاعة بعد أن خابت أمالهم في الصغيري الذي يستعرض عضلاته في الكلية ولا يفرق بين الجامعة والمجلس الجهوي.
وبعد أن أسقطت المعارضة اتفاقيته بالتصويت عليها بلا وتبين بان الهدف هو هدر المال العام في أشياء لا تتعلق بالبحث العلمي ’لم يتمالك الصغيري نفسه وبدا في كيل الاتهامات لباقي الأعضاء ودفع الرئيس إلى رفض النقاش في تعديل النظام الداخلي انتقاما وردا على عدم تصويت المعارضة لصالح اتفاقية البحث العلمي ورغم أن الرئيس ملزم بالتداول في هاته النقطة بما انه أشار إليها في الجلسة وأعطى الكلمة لأحد الأعضاء لقراءة التقرير’ غير أن الصغيري كان له رأي أخر وتبين بان هناك اتفاق مسبق ومدروس بعدم تعديل النظام الداخلي الذي يزعج كلا من الشوباني والصغيري ويقلص من صلاحيتهما بعدما تبين أن النائب الخامس هو المسير الحقيقي للمجلس.
فاقد الشيء لايعطيه ، اكيد لن يفلت طائر الواقواق هذه المرة ، ولن يتمكن من إزاحة البيض والطيور الصغيرة من العش لكونه سيفتح عينيه على النسور …