عرضت مجموعة بريد المغرب، أمس الخميس بالرباط، إصدارها الطوابعي الجديد، المكون من طابع بريدي خاص و ورقة تذكارية بإعتماد تقنيات مبتكرة، و ذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.
و يسلط هذا الإصدار الخاص الضوء على بعض الإنجازات الكبرى التي شهدها المغرب خلال السنوات الـ25 الماضية في مجالات متعددة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
محتويات
عرضت مجموعة بريد المغرب، أمس الخميس بالرباط، إصدارها الطوابعي الجديد، المكون من طابع بريدي خاص و ورقة تذكارية بإعتماد تقنيات مبتكرة، و ذلك بمناسبة عيد العرش المجيد.و يسلط هذا الإصدار الخاص الضوء على بعض الإنجازات الكبرى التي شهدها المغرب خلال السنوات الـ25 الماضية في مجالات متعددة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.و تظهر بعض جوانب هذه الإنجازات على الورقة التذكارية لهذا الإصدار برسوم مزخرفة تمثل خريطة المملكة المغربية منفتحة على إفريقيا مع إبراز خط أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا، و برج محمد السادس، و المسرح الكبير للرباط، و أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، و منظرا جويا لمحطة تحلية المياه في أكادير.و بهذه المناسبة، قالت مديرة الخدمة العامة و التنظيم و العلاقات المؤسساتية ببريد المغرب، إكرام الطيبي، في تصريح للصحافة، أن “الطابع البريدي يظل إحدى أفضل الوسائل لتوثيق الأحداث الكبرى و تخليدها و نقل منجزات الحضارات و ثرواتها الثقافية و التاريخية و التراثية”، مشيرة إلى أن هذا الإصدار الجديد يثري مجموعة الطوابع التي أصدرها بريد المغرب تحت شعار الإبتكار إحتفالا بأحداث وطنية.و كشفت المتحدثة نفسها، أن هذا الإنجاز الطوابعي إعتمد على تقنيات رائدة و متطورة من حيث التصميم و الطباعة، تجمع بين مزيج من المواد التي إستعملت في الطباعة مثل قشرة خشب البلوط، و ورق مذهب، و ورق كرافيكي مع إستخدام تقنيات إنتاج متقدمة مثل القطع بالليزر و الطباعة الرقمية بالحبر فوق البنفسجي.و أشارت إلى أنه سيشرع في تداول هذا الإصدار إبتداء من الأسبوع المقبل بالمكاتب الرئيسية لبريد المغرب، مبرزة أهمية النهوض بثقافة تثمين تراث الطوابع البريدية المغربية التي تعكس مختلف مراحل تاريخ المملكة الغني و ثقافتها العريقة.من جانبه، أكد رئيس جمعية “المنتدى المغربي لهواة الطوابع البريدية و المسكوكات و التراث”، إدريس السويني، في تصريح مماثل، أن هذا الإصدار “يبرهن على مدى إلتزام بريد المغرب بجميع المشاريع المهيكلة الكبرى، و حرصه على ترسيخ دور الطابع البريدي المغربي كمواكب لكل الأحداث البارزة بالوطن”.و أضاف أن المغرب يظل “منارة الإزدهار و التطور” من خلال الإبتكارات التي يقدمها في هذا المجال، حيث يظل الهدف تثبيت هواية جمع الطوابع البريدية في عصر الرقمنة، مشيرا إلى الأدوار التي يضطلع بها البريد بوصفه “سفيرا متجولا في كافة بلدان العالم يحمل تاريخ و حضارات و ثقافات الشعوب”.و نوه، في هذا السياق، بجمعيات هواة الطوابع التي تتوخى تنمية ثقافة جمع الطوابع البريدية، و كذا بالمجهودات التي يبذلها كل الفاعلين في ميدان البريد، مبرزا أن أن الطابع البريدي يساهم في الحفاظ على الذاكرة التاريخية للمملكة.و تميز هذا الحدث، الذي حضره عدد من المهتمين و ممثلين عن جمعيات طوابعية، بعرض تحف نادرة من الطوابع المغربية.