ُتعد مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المغرب، محطةً رئيسية تستقطب سنويًا عددًا كبيرًا من السياح من مختلف أنحاء العالم. ولا يعود هذا الإقبال فقط إلى مناخها الدافئ، بل أيضًا لما تزخر به من معالم سياحية متميزة تستحق الزيارة.
وفي هذا السياق، قام فريق عمل جريدة الحدث بريس بجولة ميدانية في ساحة جامع الفنا، القلب النابض للمدينة الحمراء، خلال نهار رمضان، لرصد أجواء السياح في هذا الفضاء الشهير. وخلال جولتنا، لاحظنا توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين يستكشفون سحر المدينة، رغم أن الكثير منهم بدا مترددًا في التحدث أمام عدسة الكاميرا.
وبحسب أحد المرشدين السياحيين الذي تحدث إلى الحدث بريس، فإن موسم الذروة السياحية في مراكش يمتد على مدى ثلاثة أشهر، وهي مارس، أبريل، وماي. وأضاف أن المدينة، قبل انتشار الرياضات التقليدية، لم تكن تشهد هذا التدفق الكبير للسياح، حيث كان البعض منهم يتخوف من قلة المطاعم المفتوحة خلال نهار رمضان. أما اليوم، فقد تغير الوضع تمامًا، حيث تواصل العديد من المطاعم والمرافق عملها بشكل عادي، مما يعكس روح الانفتاح والتسامح التي تميز المدينة.
إلى ذلك، تظل مراكش وجهة سياحية ساحرة، سواء في شهر رمضان أو خلال باقي أشهر السنة، بفضل تاريخها العريق وثقافتها الغنية. فهي مدينة تترك في نفوس زوارها ذكريات لا تُنسى، وتجعلهم يرغبون في العودة إليها مرة أخرى.
محتويات
ُتعد مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المغرب، محطةً رئيسية تستقطب سنويًا عددًا كبيرًا من السياح من مختلف أنحاء العالم. ولا يعود هذا الإقبال فقط إلى مناخها الدافئ، بل أيضًا لما تزخر به من معالم سياحية متميزة تستحق الزيارة.وفي هذا السياق، قام فريق عمل جريدة الحدث بريس بجولة ميدانية في ساحة جامع الفنا، القلب النابض للمدينة الحمراء، خلال نهار رمضان، لرصد أجواء السياح في هذا الفضاء الشهير. وخلال جولتنا، لاحظنا توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين يستكشفون سحر المدينة، رغم أن الكثير منهم بدا مترددًا في التحدث أمام عدسة الكاميرا.وبحسب أحد المرشدين السياحيين الذي تحدث إلى الحدث بريس، فإن موسم الذروة السياحية في مراكش يمتد على مدى ثلاثة أشهر، وهي مارس، أبريل، وماي. وأضاف أن المدينة، قبل انتشار الرياضات التقليدية، لم تكن تشهد هذا التدفق الكبير للسياح، حيث كان البعض منهم يتخوف من قلة المطاعم المفتوحة خلال نهار رمضان. أما اليوم، فقد تغير الوضع تمامًا، حيث تواصل العديد من المطاعم والمرافق عملها بشكل عادي، مما يعكس روح الانفتاح والتسامح التي تميز المدينة.إلى ذلك، تظل مراكش وجهة سياحية ساحرة، سواء في شهر رمضان أو خلال باقي أشهر السنة، بفضل تاريخها العريق وثقافتها الغنية. فهي مدينة تترك في نفوس زوارها ذكريات لا تُنسى، وتجعلهم يرغبون في العودة إليها مرة أخرى.