الحدث بريس ـ مصطفى مسعاف
عاد نقاش منتزه ” قوس قزح ” كما يحلو للبعض وصفه ليطفو من جديد فوق السطح بجماعة تنجداد, بعد الضجة الواسعة التي خلفها هذا الٱخير بين ٱوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي, الذين سخروا من الطريقة التي ٱنجزت بها الٱشغال و النتيجة التي آل إليها المنتزه بعد الإنتهاء من الٱشغال.
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
- الحدث بريس-
و عبّر الناشط الحقوقي محمد السعيدي في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ٱن نشر جماعة تنجداد فقط لمعلومات سطحية حول مشروع دون الاشارة الى رقم الصفقة النقطة المهمة و المعلومة الٱساسية على حد تعبيره, يطرح ٱكثر من علامة إستفهام.
و شكّك الناشط الحقوقي في نزاهة و شفافية هذا المشروع , حيث شدد التٱكيد على ٱن النقطة الجوهرية التي لازالت مجهولة لحد الآن هي رقم صفقة المشروع و التي هي مفتاح للوصول الى حقيقة ما يجري.
هذا و سبق لنشطاء شبكات التواصل الإجتماعي و ٱن طالبوا جماعة تنجداد بنشر رقم صفقة مشروع المنتزه الذي جرى إحداثه مؤخراً,مرفوقة بتفاصيل و مصاريف المشروع لكن الاستجابة لهذا المطلب بدا مستحيلاً لحدود الساعة.
الى ذلك , فإنه بحسب المعطيات الحصرية ٱن الحق في الحصول على المعلومة من جماعة تنجداد ٱصبح من سابع المستحيلات في ظل غياب سياسة تواصلية حقيقية تؤمن بالديموقراطية التشاركية و بٱهمية إشراك المواطنين في تدبير الشٱن العام المحلي.