الحدث بريس:متابعة.
ومن خلال المشاركة الكاملة في جميع مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلدها وجهتها، كثيرا ما تواجه ساكنة الصحراء المغربية حملات تشويه وتضليل تقودها الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” ، التي تدعي التحدث باسمها على الرغم من أنها لا تتمتع بأية مشروعية، والتي تتلقى الكثير من الاستنكار والاستهجان.
وتعتزم المنصة تعميم ونقل قصة ساكنة الصحراء المغربية، التي تسعى الجزائر وعملاؤها إلى خنقها: قصة صحراء في حركية ، تتمتع بمؤسسات حرة وديموقراطية وتعيش في أمن واستقرار و ازدهار ، ومغرب فاعل في السلام والديمقراطية والتنمية في قارته وبالعالم.
وستعمل شخصيات هذه المنصة على إسماع هذه القصة للمجتمع المدني ووسائل الإعلام والجامعات ، وكذلك لشبكات التواصل الاجتماعي. والهدف الاسمى الذي تتوخاه هذه الشخصيات هو صياغة رؤية مشتركة مع محاوريهم حول دور المغرب كواحة للسلام والاستقرار والتنمية في قارته وبالعالم ، والتزامه بوضع حد نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وستقوم هذه الشخصيات بذلك على أساس بيانات واقعية وحقيقية. وتمكنت عشرات الشخصيات من أربع قارات من اكتشاف بنفسها وعلى أرض الواقع الجهود التي يبذلها المغرب لصالح تنمية جهة الصحراء. وتمكنوا من عقد اجتماعات حرة مع المنتخبين المحليين ورؤساء جهات الصحراء ، والقيام بزيارات لمشاريع التنمية المهيكلة بالصحراء المغربية.
وستكون الخطوة التالية هي الحوار حول هذه الرؤية البديلة لجهة الصحراء المغربية من خلال إنتاج الكتب والمقالات والمحتوى السمعي البصري في جميع أنحاء العالم. وبالنسبة للمنصة ، يتعلق الأمر بمد جسور مع مختلف الفاعلين للتعريف بالواقع المعيش للساكنة الصحراوية بالمغرب.