تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إنجاح الإقلاع ما بعد ظرفية كوفيد-19، تتواصل سلسلة اللقاءات التواصلية والتشاورية بمختلف جهات المملكة مع المنظومة المحلية المعنية بقطاع التعمير والإسكان. حيث ترأست نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، يوم الاثنين 05 أبريل 2021. بمقر ولاية جهة الشرق، لقاء عمل بحضور والي الجهة وعامل عمالة وجدة- أنكاد وعمال أقاليم الجهة ونائب رئيس مجلس الجهة و المنظومة المحلية لمناقشة، وتدارس الحضور خطة إقلاع قطاع التعمير والبناء بهذه الجهة، تروم إعادة الانطلاقة الآمنة والمستدامة للقطاع مع تعزيز دوره كرافعة للتنمية المجالية والاجتماعية و الاقتصادية من أجل دعم الاستثمار المنتج لفرص الشغل بهذه الجهة.
وشكل هذا اللقاء مناسبة، استحضرت فيها السيدة الوزيرة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواكبة الإصلاحات التشريعية التي عرفها قطاع التعمير وتعميم المنصة الإلكترونية رخص، أو في ما يخص التدابير الاحترازية لمواجهة تداعيات كورونا كوفيد -19. ولا سيما ما يتعلق بتعميم الخدمات الرقمية ضمانا لسير المرفق العمومي وتقديم الخدمات للمواطنين في ظروف جيدة تأخذ بعين الاعتبار الظرفية الاستثنائية التي تمر بها المملكة من جراء تفشي وباء كورونا. علاوة متابعة تنفيذ البرامج السكنية ومواكبة مهنيي أنشطة البناء والعقار من أجل استئناف آمن للقطاع.
كما تم بهذه المناسبة التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات و التي تهم :
• اتفاقية شراكة و تمويل من آجل إنجاز برنامج التأهيل المندمج، لجنبات وادي جلطي وواد الناشف وواد اسلي بمدينة وجدة؛
• الاتفاق الإطار وتمويل البرنامج التكميلي المتعلق بإعادة إيواء قاطني “حي لخيام” و الدور الآيلة للسقوط في تندرارة وزاوية الحجوي وعين الشوط مع بناء أربع مراكز لتثمين و تطوير الأنشطة الاقتصادية للنساء القرويات بإقليم فجيج ؛
• اتفاقية شراكة و تمويل من آجل إعادة إيواء قاطني الدور المهددة بالانهيار بجماعة قنفودة بإقليم جرادة؛
• اتفاقية شراكة و تمويل من آجل إعادة إيواء قاطني الدور المهددة بالانهيار بحي لجيكو بجماعة سيدي بوبكر بإقليم جرادة؛
• اتفاقية شراكة من اجل إعادة تأهيل المدينة العتيقة لوجدة؛
• ملحق اتفاقية شراكة و تمويل في إطار سياسة المدينة لتأهيل جماعة سيدي سليمان شراعة.