ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم الإعلان قريبًا عن خطة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، في أول تحرك من نوعه لإدارته بهذا الشأن.
و بحسب مصادر دبلوماسية و إسرائيلية، تقوم الخطة على إنشاء عدد محدود من مراكز توزيع تخدم كل منها مئات الآلاف من الفلسطينيين، على أن يتمركز الجيش الإسرائيلي خارج هذه المواقع لتسهيل عمل فرق الإغاثة دون تدخل مباشر.
و تشرف على تنفيذ الخطة “مؤسسة غزة الإنسانية”، و هي كيان خاص تم تأسيسه لهذا الغرض، و تُقدَّم الخطة كـ”شريان حياة إنساني فعال” قابل للتوسع في بيئات النزاع.
لكن الأمم المتحدة و منظمات إغاثة أعربت عن مخاوف جدية، محذرة من أن النظام الجديد، الذي يقلص عدد نقاط التوزيع من 400 إلى عدد محدود، قد يؤدي إلى صعوبة وصول الغذاء للفئات الأكثر هشاشة، و يجبر المدنيين على الإنتقال لمسافات طويلة، ما قد يعرضهم للخطر و يُسهم في التهجير غير المباشر من شمال القطاع.
كما إنتقدت “غيشا”، و هي منظمة إسرائيلية حقوقية، الخطة، و وصفتها بأنها وسيلة ضغط إضافية لجعل الحياة في غزة “غير قابلة للعيش”، بدلًا من كونها خطة إنسانية فعلية.